الجزائر -أكد الأمين العام لنقابة البيولوجيين، بوجلال يوسف، أن لجؤ مديريات الصحة عبر العديد من ولايات الوطن، لإيقاف المخابر الخاصة بالكشف عن كورونا، راجع لعملها دون ترخيص، واستخدامها تقنيات غير معتمدة, ما يؤدي في الكثير من الأحيان لنتائج غير دقيقة في عملية الكشف.
وأوضح بوجلال يوسف، امس، ان تدخل مديريات الصحة، بتوقيفها مخابر خاصة، التي برزت بدرجة كبيرة للكشف عن كورونا، لكونها تعمل دون ترخيص، وهدفها الرئيسي الربح السريع، ولو على حساب صحة المواطن، وإستخدامهم تقنيات غير معتمدة من طرف وزارة الصحة ، و مختلف الهيئات الدولية والمحلية، المتمثلة في الكشف النوعي عن الأجسام المضادة، ما إضطر مديريات الصحة للتدخل لمنعهم من القيام بهذا النوع من التحاليل المخبرية التي تتطلب تقنيات معمول بها، حسب ما توصي بها وزارة الصحة.
كما أشار الأمين العام لنقابة البيولوجيين،ل”الموعد اليومي”، ان الكشف عن فيروس كورونا ، يحتاج لعتاد وأجهزة خاصة، ما يجعل النتائج دقيقة ولا يوجد ادنى شك فيها، ولكن في هذه الحالة والطريقة المتبعة من المخابر الخاصة، تكون غير دقيقة.
أما فيما يخص ممرات التعقيم، التي شرع في سحبها مؤخرا ، فالمشكل الحقيقي فيها، يتمثل في المواد المستعملة، التي تسبب العديد من التعقيدات الصحية من طفح جلدي، حساسية، مشاكل تنفسية وجلدية، نتيجة عدم مراعاة المستعملين للمواد التي لا تضر بالصحة، بإعتبار الذين قاموا بصناعة هذه الممرات ، لم يحترمو الشروط المعمول بها، وتم استخدام الألدهيد والفورمول الدهيد، ماء جافيل المميه ومنخفض التركيز ، مع العلم أن الالدهيد ومشتقاته تعتبر مواد مسرطنة يمنع استعمالها في أوروبا، قائلا” قد حذرت في العديد من المرات استعمالها لكن دون جدوى، لان لا يتم استعمالها في التطهير بمختلف المؤسسات”.
نادية حدار










