رئيس حركة مجتمع السلم " عبد الرزاق مقري" من ولاية برج بوعريريج:

ابتعاد النزهاء والوطنيين عن السياسة انتكاس للبلاد

ابتعاد النزهاء والوطنيين عن السياسة انتكاس للبلاد

كشف رئيس حركة مجتمع السلم “عبد الرزاق مقري” بولاية برج بوعريريج، عشية  أمس، خلال التجمع الشعبي الذي جمعة بمناضليه بمناسبة الملتقى الولائي السنوي لهياكل الحركة وإطاراتها، أن الانتخابات التشريعية القادمة هي فرصة للتغيير، كاشفا في السياق ذاته عن عزم الحركة الكبير من أجل أن تكون شريكة حقيقية في الحكم الذي لن يتحقق سوى بارادة شعبية تكون كفيلة بجمع الجزائريين تحت لواء كلمة واحدة، مؤكدا أننا كجزائريين لن نسمح بذهاب الحراك هباءا منثورا كونه حقق أهداف كثيرة وكشف بأن البلاد كانت منهوبة ونهشها الفساد لسنوات عديدة، مؤكدا على ضرورة مواصلة تحقيق الأهداف وذلك من خلال استكمال الإرادة الشعبية التي لن تتحقق سوى بانتخابات تشريعية ومحلية حرة ونزيهة، معبرا عن خوفه الكبير في حال محاولة صناعة المشهد السياسي وحدوث تزوير وسياسة توزيع “الكوطة” الذي اعتبره مغامرة خطيرة وخيانة للوطن الذي سينهار لا محالة، كاشفا في السياق ذاته عن ثقته وتفاؤله الكبير بالوطنيين الموجودين بصفوف الدولة والمجتمع الذين يدركون خطورة حدوث تزوير الذي سيؤدي لا محالة إلى ما لايحمد عقباه. كما كشف مقري  عن علامات التفاؤل أكثر من علامات التشاؤم والانتخابات ستخرج طبقة سياسية ستمثل ركائز للمشهد السياسي وتحمي الدولة والمجتمع وتشكل الجبهة الوطنية لمجابهة التهديدات الخارجية وتبني الوحدة الوطنية والتوافق الوطني وتساهم في تشكيل حكومة جزائرية من كل الانتماءات.

رئيس حركة مجتمع السلم أكد بأن موضوع السياسة تتعامل معه الحركة بشكل جدي وتعتبره عمل أساسي وجوهري لتغيير أحوال البلدان وتطويرها وتحقيق الآمال، كونها مسألة مهمة وقضاياها قضايا جادة، مؤكدا أن ابتعاد النزهاء والأشخاص الوطنيين عن السياسة هو خراب ودمار وانتكاس للبلاد، حيث كشف بأن الحركة قررت البقاء في الساحة السياسية رغم كيد الكائدين ومواصلة طريقها والكفاح والنضال بهدف عدم خلو الساحة للفساد والمفسدين، مشيرا في السياق ذاته بأن الحركة بدون الشعب لا قيمة ولاوزن لها ولاتساوي شيء.

جندي توفيق