ابنة عمي تسعى لتدمير حياتي الزوجية وتحرض زوجي ضدي بتلفيق الأكاذيب ليطلقني… فكيف أتصرف معها؟

ابنة عمي تسعى لتدمير حياتي الزوجية وتحرض زوجي ضدي بتلفيق الأكاذيب ليطلقني… فكيف أتصرف معها؟

أنا سيدة متزوجة وأم لولدين، تزوجت برجل ملتزم وصاحب أخلاق عالية ويعتبر كل شيء في حياتي، حاول أن يسعدني بكل الطرق والوسائل، لكنني أتعبته بتصرفاتي غير اللائقة، حيث كنت دائما أدّعي المرض، وفي كل مرة يعرضني على الطبيب فيقول له زوجتك بخير ولا تعاني من أي مرض.

وفي الحقيقة كانت لي ابنة عم اعتبرتها مثل أختي تماما وكنا نتبادل الزيارات يوميا ولم يمنعني زوجي من ذلك، إلى أن نشب خلاف بيني وبينها، فاتصلت بزوجي لتخبره أنه غافل عما يحدث ببيته وأنني أخونه مع شخص آخر وهذا افتراء وغير صحيح وأعطته اسما لشخص هي على علاقة به، وكانت تنتظر من زوجي أن يطلقني مباشرة بعد سماع كلامها، لكنه والحمد لله يثق في أخلاقي ويعلم أنني لا أفعل ما يغضب الله ولا أخونه أبدا لأن الخيانة ليست من طبعي، لكنه أخبرني بما قالته له ابنة عمي عني وتحرّى في الموضوع ووجد أن الشخص الذي اتهمتني بخيانة زوجي معه هو عشيقها، ومباشرة بعد اكتشافه الحقيقة طلب مني قطع علاقتي بابنة عمي ومنعني من استقبالها في بيتنا، واكتشف أيضا أن ابنة عمي هي مجرد إنسانة حسودة وحاقدة لا تحب الخير للناس خاصة وأنها مطلقة وفشلت مرتين في زواجها، وكانت غايتها أن تدمر حياتي الزوجية وأن أصبح مثلها وأعود إلى بيت أهلي.

لكن الحمد لله أننا اكتشفنا حقيقتها قبل فوات الأوان، لكنني خائفة سيدتي الفاضلة أن تحقد عليّ وتسعى بطرقها الجهنمية لتدمير حياتي ثانية، فكيف أتصرف معها لكي تتركني لحالي.

الحائرة: أم دعاء من العاصمة

الرد: الحمد لله بأن ظهر الحق وزهق الباطل، فانكشفت حقيقة ابنة عمك وما كانت تريده منك وهو تخريب بيتك وتدمير حياتك الزوجية ورد الله كيدها في نحرها، وبالمناسبة أحيي زوجك أنه لم يتسرع في اتخاذ قراره دون البحث عن الحقيقة في الموضوع بل كان حكيما في التعاطي مع هذا الافتراء، حيث تحرى وبحث حتى اكتشف الحقيقة وبحكمته حافظ على حياتكما الزوجية من الانهيار.

ونتمنى منك سيدتي أم دعاء أن تكون هذه التجربة درسا لك وألا تأتمني أحدا أيا كان بالدخول في تفاصيل حياتك أو الاطلاع عليها، وبخصوص ابنة عمك فاعملي بنصيحة زوجك ولا أحد يلومك على قطع علاقتك بها لأن ما فعلته لك يستحق ذلك، خاصة وأنك تعلمين بنيتها، حيث تريد تخريب بيتك وتدمير زواجك.

نتمنى أن نسمع عنك دائما أخبارا مفرحة… بالتوفيق.