اعترافا لما بذلوه من جهود للتفوق في هذه المسابقة وبالتنسيق مع المكتبة الوطنية للمطالعة

اتحاد أولياء التلاميذ يتوج 170 برعما في مسابقة الإملاء

اتحاد أولياء التلاميذ يتوج 170 برعما في مسابقة الإملاء

📌 أولياء التلاميذ يثمّنون المبادرة على أن تتوسع وتصبح وطنية

📌 بهدف اكتشاف النوابغ.. الاتحاد يعمل على تنمية مواهب الأطفال من خلال إقامة النوادي


 

توج في المسابقة الولائية للإملاء في طبعتها الخامسة 170 تلميذا، وذلك في طور السنة الرابعة والخامسة ابتدائي، والتي جرت فعاليتها بقصر الثقافة مفدي زكرياء، السب، وذلك بالتنسيق بين الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، والمكتبة الوطنية للمطالعة العمومية، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الثقافة والتربية الوطنية، وعدد من المسؤولين وكذا نائب بالمجلس الشعبي الوطني، الذين أثنوا على هذه المبادرة التي ستمكن التلاميذ وهم بعمر الزهور، من إبراز إمكانياتهم ومواهبهم الدراسية.

وقد غصّت القاعة عن آخرها منذ الصباح الباكر، حيث حضر التلاميذ المتفوقين من جميع مدارس العاصمة للمشاركة في المسابقة رفقة أوليائهم، لتتويج بالهدايا والشهادات، وذلك اعترافا لما بذلوه من جهود للتفوق في هذه المسابقة الولائية، التي شارك فيها حوالي 80 ألف تلميذ، ليتوج في الأخير 170 منهم، حيث افتتحت المناسبة بالنشيد الوطني، أين ردد التلاميذ بحناجرهم كلمات منه، لتليها تلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، لتعرض بعدها مسرحية والتي حملت عدة معاني، أبرزها الحث على بذل الجهد للتحصل العلمي، والابتعاد عن الكسل الذي لن يؤدي إلى أي نتيجة، حيث لقيت استجابة واسعة من طرف التلاميذ، الذين صفقوا لها كثيرا، لكونها جاءت بقلب هزلي وفكاهي، لكنها ذو معنى عميق. ومن جهته، أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد، أثناء تدخله أن الاحتفال اليوم بالمسابقة كان متميز، أين كان التنافس على أشده منذ انطلاق المسابقة، حيث شارك فيها ما يقارب 80 ألف تلميذ في التصفيات، وهذه الأرقام تظهر الاجتهاد والحماس لدى المشاركين للوصول إلى النهائي، ليتوج في النهائي 170 تلميذا فقط، معتبرا في السياق ذاته، أن هذه المسابقة قيمة لكونها تعمل على تنمية مهارات التلاميذ، متمنيا أن تعاد السنة المقبلة، للسماح لأكبر عدد للمشاركة والظفر بالجائزة، وأشار في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن الاتحاد يعمل على تنمية مواهب الأطفال من خلال إقامة النوادي العلمية في المدارس، بهدف اكتشاف النوابغ، ففي السابق كان يركز على التحصيل العلمي فقط، أما حاليا فيتم التركيز على مختلف النواحي، للخروج من الروتين المعتاد. وبدوره، أكد ممثل وزارة التربية الوطنية، سبع عبد القادر، دعم وزارة التربية للأنشطة الثقافية والفكرية، وكل المبادرات التي تخدم التلاميذ، وتكافئ كل من يعمل بجد وإخلاص، حيث قدم الفائزون أفضل ما عندهم. أما ممثل وزيرة الثقافة والفنون، تيجاني تامة، فقد تمنى التوقيق للجميع، على أن تنظم مسابقة أخرى مستقبلا، التي ستساهم في صقل التلاميذ. فيما أوضح رئيس المكتبة الوطنية المطالعة العمومية، عبد القادر جمعة، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن مسابقة الإملاء التي جرت بمشاركة تلاميذ السنة الرابعة والخامسة، تعد مهمة وهذا لصقل مواهب التلاميذ، حيث تمكنهم مستقبلا من التفوق الدراسي، مشيرا أن المسابقة مرت بمرحلة التصفيات ثم المرحلة النهائية، ليتوج هؤلاء التلاميذ، وبالتالي ما نشاهده حاليا يعد ثمرة جهد بين جميع المشاركين. وفي آخر الحفل، تم تكريم المفتشيين نظرا للمجهودات التي قدموها، سواء في سلك التعليم، وكذا في إنجاح هذه المسابقة الولائية للإملاء.

 

أولياء التلاميذ يثمّنون المبادرة على أن تتوسع وتصبح وطنية

أجمع عديد الأولياء، الذين تحدثوا لـ”الموعد اليومي”، وسمات الفرحة بادية على ووجوههم، نظرا لما حققه أبناؤهم من نتائج إيجابية في المسابقة، على أهمية المسابقة الولائية للإملاء، التي شارك فيها تلاميذ من مختلف مدارس ولاية الجزائر، متمنين أن تتوسع مستقبلا، لتشمل كل ولايات الوطن، وهو ما سيسمح بتتويج نوابغ أخرى.

نادية حدار