اعتبر الاتحاد العام للشباب الجزائريين والأعمال، فوز سفيرة الجزائر لدى إثيوبيا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، سلمى مليكة حدادي، بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ثمرة جهود خالصة يطبعها الالتزام الدائم بالدفع بالمصالح القارية والمرافعة لإنصاف ورفع المظالم التاريخية، التي تعرّضت لها إفريقيا.
وكشف بيان للاتحاد، الأحد، أن الظفر بالمنصب الذي سبقه سباق محتدم داخل أروقة مبنى أديس أبابا، توّج بانتصار مستحق يعكس المكانة الحقيقية للجزائر في إفريقيا، وأولويتها في القيادة الإفريقية التي تفرضها رؤيتها الخاصة لمستقبل القارة. كما أضاف البيان، أن موقع الجزائر الجديد في هياكل الجهاز الإفريقي، من شأنه تقديم نتائج ملموسة في مساعي تعزيز المكانة الدولية للقارة الإفريقية، انطلاقا من إنهاء استبعادها من مجلس الأمن الدولي، وكذا طيّ صفحة آخر مستعمرة في العالم كنقطة سوداء في الجسم الإفريقي، باتت مطامح إفريقيا الجديدة تفرض تسويتها في أقرب الآجال، دون أي تماطل قد تفرضه جهات كسياسة أمر واقع. مؤكدا في الأخير، على أهمية النيابة الجزائرية، لرئاسة المفوضية الإفريقية الجديدة تحت قيادة جيبوتية، ممثلة بوزير الخارجية محمود علي يوسف، كأوّل رئيس عربي لمفوضية الاتحاد الإفريقي، في تجسيد مشاريع أجندة 2063 للهيئة الإفريقية، في مقدمتها تفعيل مبادرة “إسكات البنادق”.
نادية حدار
