نوه الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، بقرار رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء الأخير، والقاضي بإدراج الصحافة الإلكترونية المعتمدة كآلية جديدة لإشهار الصفقات العمومية، وعدم الاقتصار على الصحافة المكتوبة، كما كان معمولا به سابقا، مشيرا أن هذا القرار يعكس الإرادة السياسية القوية لرئيس الجمهورية، في التكفل بانشغالات مهنيي قطاع الإعلام وخاصة العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية.
وأوضح الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، الإثنين، في بيانه أن هذا الإجراء يشكل متنفسا ماليا للصحافة الإلكترونية، ويقلص الضائقة التي تواجهها جراء شح الإشهار بشتى أنواعه، ما يمنحها حيزا أوسع للتكفل الأفضل باحتياجاتها اللوجستية والمادية مع تحسين ظروف منتسبيها، وهو ما سينعكس إيجابا لا محال على جودة مضامينها الإعلامية، خاصة وأنها الأداة الأكثر فعالية ونجاعة في تقديم الصورة الحقيقية عن الجزائر، ومواجهة التكالب الإعلامي الذي تتعرض له. كما أضاف الاتحاد، أن هذا القرار يعكس الإرادة السياسية القوية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في التكفل بانشغالات مهنيي قطاع الإعلام، وخاصة العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية، وهو ما يجعلهم يأملون في إجراءات أوسع وأشمل تسهل استفادتهم من الإشهار بأنواعه وفق معايير مهنية مضبوطة ودقيقة، ضمن مشروع قانون الإشهار الجديد الذي تنتظره منذ مدة طويلة كافة الأسرة الإعلامية. مؤكدا في الأخير، أن إدراج الصحافة الإلكترونية المعتمدة، كآلية جديدة لإشهار الصفقات العمومية، يعزز معايير الشفافية ومحاربة الفساد والرشوة والتلاعبات، في توزيع هذه الصفقات، الشيء الذي يضمن الحوكمة في تسيير المال العام.
نادية حدار










