بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة

اتحاد العمال الجزائريين ينظم تجمعا للإطارات النقابية

اتحاد العمال الجزائريين ينظم تجمعا للإطارات النقابية

أعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن تنظيم تجمع للإطارات النقابية الخميس، ليلة الفاتح نوفمبر، 31 أكتوبر 2024 بدار الشعب.

وأوضح الاتحاد في بيان له، أنه بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة المصادفة للفاتح نوفمبر 2024، تتشرف المركزية النقابية باستقبال الإطارات النقابية في تجمع يوم الخميس “ليلة الفاتح نوفمبر” 31 أكتوبر 2024 بدار الشعب، وهذا تكريسا لتقاليدها واحتفالا بهذه الذكرى الخالدة والغالية على كل الشعب الجزائري والتي تذكر ببطولات الجزائريين وتاريخ ملاحمهم الثورية التى ألهمت شعوب العالم. واعتبر البيان “أنها مناسبة تذكر ببطولات العمال الجزائريين الذين ساهمو في ثورة التحرير الوطني إيمانًا بأن الجزائر لا تحقق استقلالها إلا بالثورة وعلى رأسهم البطل الشهيد عيسات ايدير مؤسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين”. كما أشار التنظيم النقابي، أن احتفالها في هذا اليوم بهذه المناسبة يدخل في إطار التفافها على الخط الوطني وقيم الجمهورية والحرية والدفاع عن وطننا الغالي الجزائر. يأتي هذا فيما سلطت في المقابل المركزية النقابية على بيان الاتحاد العربي للنقابات، والذي جاء فيه أنه في التاسع والعشرين من أكتوبر، تكثف الحركة النقابية جهودها للمطالبة بالرعاية كحق من حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في تقديم الرعاية وتلقيها والعناية الذاتية والصالح العام. ودعا الاتحاد العربي للنقابات، الحكومات، إلى تعزيز زيادة الاستثمارات العامة في قطاع الرعاية والاستثمارات العامة في اقتصاد الرعاية كجزء من الناتج المحلي الإجمالي للحكومات الوطنية، مما يخلق ملايين الوظائف الجديدة، ويمنح النساء المشاركة الاقتصادية ويضمن الوصول الشامل إلى خدمات الصحة العامة والتعليم والرعاية الجيدة واعتماد سياسات الرعاية. وأضاف البيان: “إن سياسات سوق العمل الشاملة، وسياسات مكان العمل الصديقة للأسرة والحماية الاجتماعية المستجيبة للنوع الاجتماعي تمنح تقاسما أكثر إنصافا لمسؤوليات الرعاية وتعزز ترتيبات العمل المرنة على أساس محايد بين الجنسين وخلق عمل لائق لجميع العاملين في مجال الرعاية”. وشدد أنه يجب أن تكون وظائف الرعاية رسمية ولائقة، مع ظروف عمل آمنة، وأجر مناسب، بما في ذلك الأجر المتساوي للعمل ذي القيمة المتساوية. يجب أن يكون العاملون في مجال الرعاية خالين من العنف والتحرش القائم على النوع الاجتماعي، ومن أي نوع من أنواع التمييز، كما يجب أن يكون العاملون في مجال الرعاية أحرارًا في التنظيم والمفاوضة الجماعية.

سامي سعد