ثمّن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، الأربعاء، في بيان له، حصيلة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وكذا قراراته المتخذة فيما يتعلق بالقطاع الفلاحي، والتي تطرق إليها في خطابه للأمة، أمام غرفتي البرلمان.
وفي بيانه، اعتبر الاتحاد الخطاب سُنّة حميدة وتقليد سياسي في توطيد العلاقة بين مؤسسات الدولة الجزائرية، كونه أول خطاب يوجه من رئيس الجمهورية إلى البرلمان بغرفتيه منذ خطاب الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1977. وعليه، وجه الاتحاد جزيل الشكر لرئيس الجمهورية على الإنجازات الشاهدة على عمله الدؤوب وتنفيذه لالتزاماته، مشددا على أنه يثمّن عاليا حصيلة الرئيس تبون منذ توليه مقاليد الحكم. وأكد الاتحاد، أن قرارات رئيس الجمهورية، سمحت للجزائر بتخطي عدة عقبات اجتماعية واقتصادية وكانت ذات آثار على رفاهية المجتمع، من خلال تعزيز المكاسب الاجتماعية، على غرار الأجور وتحسين المداخيل، واعفاء الدخل الضعيف من الضريبة، وحماية القدرة الشرائية للمواطن. وفي الميدان الفلاحي، ثمّن الاتحاد كل القرارات الشجاعة لرئيس الجمهورية، فيما يتعلق بالقطاع، ذاكرا على وجه الخصوص تعزيز الإنتاج الفلاحي وتدعيم الفلاحين من خلال عدة إجراءات في مقدمتها التموين بالبذور والأسمدة مجانا خلال الموسم الفلاحي 2024-2023، إضافة إلى العمل بكل جدية لأجل تحقيق الأمن الغذائي المنشود يكون الفلاح أبرز محاوره وجعل الفلاحة بالجنوب واقعا ملموسا، وإجراءات أخرى، تصبّ في نفس الغاية، منها بناء الصوامع الكبرى لتخزين المنتجات الفلاحية. في الأخير أكد البيان، أن الاتحاد يسجل عاليا افتخارنا بالإنجازات التي تحققت واعتزازنا بالمكانة التي حضي بها القطاع الفلاحي في ظل الحكم الراشد لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، داعيا إلى الالتفاف حول هذه المكاسب ودعمها قصد تحقيق الغايات وتحصين أمتنا واستقرارنا دون أن ننسى دفاع الجزائر على القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
محمد.د










