اتخذت المديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات لناحية البليدة، جملة من التدابير الاستباقية للوقاية من خطر التسممات الذي يرتفع خلال موسم الاصطياف.
وأوضحت المديرة الجهوية، سامية عبابسة، أنه حفاظا على الصحة العمومية ولتفادي تسجيل أية حوادث تسممات خلال موسم الاصطياف اتخذت المديرية جملة من الإجراءات الاستباقية التي شرع في تطبيقها عبر ولايات الوسط التابعة لهذه الناحية وهي كل من البليدة وتيزي وزو والبويرة والمدية وعين الدفلى والجلفة. وحسب ذات المسؤولة، فقد شرعت الجهات المعنية في مراقبة المؤسسات الخاصة بإنتاج المواد سريعة التلف على غرار الحليب ومشتقاته وكذا المرطبات، بالإضافة إلى المياه المعدنية، للتأكد من مصادر وتاريخ صلاحية المواد الأولية المستخدمة، مع أخذ عينات من هذه المنتجات لتحليلها بالمخابر التابعة لقطاع التجارة. كما تولي فرق الرقابة أهمية بالغة للتأكد من مدى احترام شروط التخزين والنظافة، حيث أن عدم احترامها يعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تلف المنتج، لا سيما على مستوى الملبنات، حيث أن العديد من حالات التسممات التي تم تسجيلها، خاصة بولاية البليدة، تعود أسبابها إلى استهلاك لبن أو حليب فاسد، وفقا للمديرة الجهوية للتجارة ومن بين المظاهر التي تعمل المديرية الجهوية على وضع حد لها، حفاظا على صحة المستهلك، هي تعريض منتجات سريعة التلف لأشعة الشمس دون مراعاة شروط حفظها و تخزينها. وتقوم ذات الهيئة، في هذا الإطار، بتكثيف دوريات المراقبة على مستوى الأسواق، تضيف السيد عبابسة، التي أشارت إلى إصدارها تعليمة تمنع نقل المشروبات على متن الشاحنات والمركبات دون تغطيتها و حمايتها من أشعة الشمس. يذكر أن وزير التجارة و ترقية الصادرات، كمال رزيق، كان قد ألح على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته للولاية، السبت الماضي، على اتخاذ كافة التدابير الوقائية لتحقيق هدف، صيف بدون تسممات غذائية، من خلال تجنيد فرق المراقبة وبتدعيم من المخابر التابعة للقطاع، لتكثيف نشاطها الرقابي حتى خلال أيام العطل.
محمد.د









