عبر توقيع اتفاقية مشتركة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين

سايحي: إنشاء تخصصات مهنية استشفائية جديدة في مجالات النظافة الاستشفائية

سايحي: إنشاء تخصصات مهنية استشفائية جديدة في مجالات النظافة الاستشفائية

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عن توقيع اتفاقية إطار بين وزارتي الصحة والتكوين المهني، على مستوى مقر المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالأبيار، بحضور إطارات من الوزارتين.

ووقع على اتفاقية إطار للتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التعليم والتكوين المهنيين، كل من مديرة التكوين لدى وزارة الصحة السيدة خوالد مباركي ليندة ولدى وزارة التعليم والتكوين المهنيين. وفي مستهل الكلمة التي ألقاها،وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عبّر فيها عن سروره بلقاء السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي، من أجل تجسيد التعليمات المسداة من طرف السيد رئيس الجمهورية والرامية إلى جعل المريض أولوية استراتيجية التنمية القطاعية وهذا من خلال توجيه كل الإمكانيات المادية والبشرية صوب الوصول إلى التكّفل الأمثل به. وأكد الوزير، على أن كفاءة المنظمات تعتمد على حسن استثمار مواردها، وبالأخص الموارد البشرية التي تتحكم في باقي الموارد وفي طريقة استخدامها، وحتى تلك المنظمات التي تمتلك إمكانيات متقدمة من التكنولوجيا ورأس المال لا يمكن أن تديرها بدون امتلاك كفاءات عالية تعتمد كحجر أساس لكل خطط الإنماء في كل المجالات. وبهذه المناسبة، أشار الأستاذ عبد الحق سايحي، إلى أن صلب الاتفاقية يصّب مجمله في تكريس الرغبة في تطوير وتثمين خبرات وكفاءات القطاع الوزاري من خلال التكوين المتواصل، وكذا خلق عروض تكوين أولي استشفائي متخصص جديدة تستجيب للتطوّر التكنولوجي الحاصل في مجال تقنيات النظافة الاستشفائية، هذه الأهداف التي سوف يتّم العمل عليها سوية اعتمادا على مبدأ التعاون وتبادل الخبرات لفائدة الصالح العام. وكشف المسؤول الأول عن القطاع، أن التوجه لهذه الاتفاقية كان الهدف منه إنشاء تخصصات مهنية استشفائية جديدة في مجالات النظافة الاستشفائية، وكذا توزيع آمن لوجبات المرضى، بالإضافة إلى تكييف مهن الدعم ذات الأهمية البالغة في الوسط الاستشفائي وفق ما تقتضيه خصوصية الممارسة في القطاع الصحي باعتباره قطاعا حساسا، رغبة للوصول إلى ضمان أفضل الخدمات الصحيّة ضمن محيط استشفائي يتسّم بالأمان والنظافة الاستشفائية.

كما أكّد وزير الصحة، على أن التكوين المتواصل وتثمين خبرات مهنيّي الصحة الموزعين عبر المؤسسات الاستشفائية التابعة للقطاع الوزاري والتي تغطي ربوع الوطن، يعتبر وظيفة مركزية وأساسية تصبو وزارة الصحة إلى تكريسه ضمن مخطط العمل من أجل المريض “PAM” لما لها من أثر كبير على تحسين نوعية وفاعلية الأداء الاستشفائي بما يستجيب لاحتياجات قطاع الصحة الذي ينفرد وحده دونا عن غيره من القطاعات بالعلاقة المباشرة بصحة الأفراد والجماعات. وفي الأخير، وضّح الأستاذ عبد الحق سايحي، بأن التكفل الأمثل بالمرضى في إطار الدولة الاجتماعية الناتج عن اكتساب الأفراد للمهارات والكفاءات اللازمة لأداء أعمالهم الحالية والمستقبلية، وكذا العمل على صيانة هذه الكفاءات بشكل مستمر يضمن لها المحافظة على التميّز المطلوب من خلال تقديم خدمات صحيّة نوعية ومتخصصة ترقى لتطلّعات مرتفقي مؤسساتها ومصالحها الاستشفائية.

سامي سعد

Peut être une image de 7 personnes, personnes assises, personnes debout et intérieurPeut être une image de 9 personnes, personnes debout et costumePeut être une image de 1 personne, position assise, costume et intérieurPeut être une image de 1 personne et position assisePeut être une image de 1 personne, position assise et position deboutPeut être une image de 3 personnes, personnes assises, personnes debout et intérieurPeut être une image de 4 personnes, personnes assises et personnes deboutPeut être une image de 3 personnes, personnes assises et personnes deboutPeut être une image de 4 personnes et personnes deboutPeut être une image de 4 personnes et personnes deboutPeut être une image de 10 personnes et personnes debout