وقّعت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، عبر تقنية التحاضر عن بعد، مع نظيرتها الكينية اتفاقية تأسيس مجلس الأعمال الجزائري الكيني، والتي ستسمح بتعزيز الشراكة بين مؤسسات البلدين في مختلف المجالات.
وقالت المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وهيبة بهلول، للقناة الإذاعية الأولى، أن هذه الاتفاقية تترجم الإرادة السياسية التي تطمح إلى تعزيز التواجد الجزائري بالدول الإفريقية، مضيفة أن كل الظروف مواتية الآن لإقامة تبادلات تجارية واقتصادية مربحة لكلا الطرفين.
واعتبرت بهلول أن إنشاء هذا المجلس سيكون بمثابة القاطرة التي تعزز حجم المبادلات التجارية بين البلدين، لاسيما وأنها ضئيلة ولا تعكس مستوى العلاقات الجيدة على المستوى السياسي. وذكرت بهلول أن المجلس سيسمح بتعزيز الاندماج الإفريقي، خاصة بعد انضمام الجزائر لاتفاقية التجارة الحرة القارية. وأشارت بهلول إلى مساعي الغرفة الجزائرية للتجارة لإنشاء أو إعادة تفعيل مجالس الأعمال المشتركة مع الدول الإفريقية في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية.
من جهتها، أكدت السفيرة الجزائرية بنيروبي أن هذه الاتفاقية ستسمح بتقريب المؤسسات الجزائرية من نظيرتها الكينية لبناء شراكات في مجالات التجارة والاستثمار. وأشارت السفيرة إلى أن الجزائر عازمة على تخطي كافة العقبات التي تعترض تقوية المبادلات البينية.
من جهته، قال السفير الكيني بالجزائر، بيتر كتانا أنجيل، أن المجلس سيلعب دورا في فتح المجال للسلع الجزائرية لدخول أسواق شرق إفريقيا عبر بوابة كينيا.











