أعلنت وزارة البريد في بيان لها، عن إبرام اتفاقية تعاون بين السلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني والديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته.
وأوضح البيان، أنه أشرف على إبرام الاتفاقية كل من وزيري البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، والتكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي، بحضور مريم بن مولود، الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، وذلك على هامش حفل تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية الموسومة “تحدي الإبداع لتطوير منصة رقمية للتكوين عن بعد”، المنظم من طرف قطاع التكوين والتعليم المهنيين، تزامنا والاحتفالات المخلدة ليوم العلم المصادف لـ16 أفريل من كل سنة. وحسبما أفاد به بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أنه وبعد أن عرض أهم المؤشرات المتصلة بمساهمة القطاع في ديناميكية التحول الرقمي التي تشهدها مختلف القطاعات، لا سيما في الشق المتعلق بتحسين الربط بالأنترنت وجودة التدفق، وكذا في باب تعميم استعمال الدفع الإلكتروني وترقية الشمول المالي، أبرز بيبي تريكي، فحوى المبادرة التي شرع في تجسيدها بين القطاعين بموجب الاتفاقية، والتي “تندرج ضمن مسعى يهدف إلى إحداث طفرة نوعية في معالجة الإجراءات المعتمدة في مجال التكوين عن بعد”. ويمهد مشروع التعاون، كما أفاد به السيد بيبي تريكي، لـ”وضع منصة للتوقيع الإلكتروني على الشهادات، مع إتاحة إرسالها إلى الأطراف المتدخلة في المسار، بما فيهم المتكونين، بشكل رقمي وفوري، بمستوى أمان وموثوقية عاليين جدا”. وأردف الوزير، -يضيف البيان- أن مبادرة التنسيق المتعدد القطاعات محل التوقيع تنم على أن المواطن يضلّ “محور اهتمام قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الذي تشكل خدمته وتحسين ظروف استفادته منها لورقة عمل القطاع المنبثق عن مخطط عمل الحكومة، المجسد بدوره لالتزامات السيد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تجسيد التحول الرقمي”. كما جدد الوزير، بهذه المناسبة، “الاستعداد الكامل لقطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، عبر كفاءاته ومصالحه الإدارية ومتعامليه، لوضع خبرته تحت تصرف قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وباقي القطاعات. والهيئات، لضمان نجاح مسار التصديق والتوقيع الإلكترونيين ببلادنا في هذا المسار”، يضيف ذات المصدر.
سامي سعد










