وقع، أمس، وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد علي بوغازي، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اتفاقية إطار للشراكة والتعاون لتثمين السياحة الدينية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز العمل المشترك بين القطاعين من أجل تثمين وترقية أهم المواقع والمعالم الدينية التي تزخر بها مختلف مناطق الوطن واستغلالها في المجال السياحي. وقال وزير السياحة أن الاتفاقية ستعزز العمل المشترك بين قطاعه وقطاع الشؤون الدينية، من خلال تطوير وترقية المواقع والمعالم الدينية والثقافية من أجل خلق توازن إقليمي وتحريك الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مختلف المناطق التي تزخر بهذه المعالم. وشدد الوزير على أهمية تعزيز السياحة الدينية، من خلال “التكفل بمختلف المعالم والأماكن الروحية والدينية “. وأضاف أنه من أهداف هذه الاتفاقية “إعادة الاعتبار للمواقع والمعالم والأماكن الروحية والدينية، بتهيئتها والترويج لها وبتصميم المسارات السياحية الدينية والزيارات الافتراضية والتسويق لها في مختلف الوسائط والدعائم المتاحة على شبكة الانترنيت، إلى جانب تشجيع الاستثمار السياحي الوقفي وتثمينه في محيط المواقع والمعالم الدينية”. وذكر الوزير أن هذه الاتفاقية ستسمح أيضا بـ “ترقية أداء القطاعين وتطوير السياحة الدينية، من خلال تنظيم حملات التوعية منسقة تحت إشراف الفاعلين وإقامة دورات تكوينية متخصصة لتحسين مستوى الموارد البشرية في مواضيع التي تنص عليها الاتفاقية، إلى جانب العمل على تجنيد جميع جهود ومعارف وكالات السياحة والأسفار لخلق ديناميكية جديدة تسمح بإنشاء مناصب شغل جديدة وتحريك النشاط السياحي، لاسيما في مواقع المعالم الدينية”. من جهته، أكد وزير الشؤون الدينية على ضرورة “تفعيل هذه الاتفاقية من أجل تثمين المعالم والمقاصد الدينة واستغلالها في المجال السياحي”. وذكر بلمهدي بـ“العمل المشترك القائم بين قطاعه وقطاعا السياحة لاسيما في مجال الحج والعمرة”، مبرزا أهمية “تطوير هذا العمل من خلال استغلال المعالم والمواقع الدينية والروحية وحمايتها وتصنيفها”.











