كشف المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن اتفاق مع سفير جمهورية فرنسا بالجزائر، على إعطاء دفع جديد للعلاقات الاقتصادية من خلال تعاون وثيق.
وجاء هذا خلال استقبال رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، رضا تير، بمقر هيئته، السيد فرونسوا غوييت، السفير الممثل السامي للجمهورية الفرنسية بالجزائر، وفق بيان للمجلس الذي نقل أن “اللقاء شكل فرصة لاستعراض مختلف جوانب التعاون بين الجزائر وفرنسا، سيما من زاوية الكيفيات الكفيلة بتعزيز أكبر للعلاقات الثنائية، التي وصفها الجانبان بالتاريخية لأنها لطالما استرشدت برؤية استراتيجية مشتركة واسعة النطاق”. وحسب ذات البيان، فإن الجانبين قد اتفاقا عل إعطاء دفع جديد للعلاقات الاقتصادية من خلال تعاون وثيق، كما عبر عنه صراحة، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ونظيره الفرنسي، تييري بودي، بمناسبة لقائهما الذي جرى على هامش المنتدى المنظم بباريس في مطلع شهر يوليو الماضي و الذي شارك فيه السيد تير. كما ذكر المصدر ذاته، ان الرئيسين قد تطرقا الى ضرورة المضي قدما نحو اقامة اتحاد للمجالس الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية ومؤسسات مماثلة في المتوسط، حيث سيشكل مثل هذا الاتحاد، جسرا لتقارب المجتمعات المدنية للضفتين الجنوبية والشمالية وإنشاء فضاء للحوار يسمح برفع تحديات عديد العمليات الانتقالية: الطاقوية والبيئية وكذا الاقتصادية والرقمية والاجتماعية.
سامي سعد









