ختام الاجتماع الوزاري الـ 13 لمنظمة أوبك وحلفائها

اتفاق على إبقاء قرار زيادة إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا

اتفاق على إبقاء قرار زيادة إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا

الجزائر -خلص الاجتماع الوزاري الـ13 لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفائها من خارج المنظمة بضرورة إعادة مليوني برميل يوميا من النفط تدريجيا إلى السوق، مع التأكيد على القرار الذي تم اتخاذه في الدورة الوزارية الـ12 لزيادة الإنتاج بمقدار 0.5 مليون برميل يوميا اعتبارا من شهر جانفي الجاري، حسبما أفاد به الأربعاء بيان لوزارة الطاقة.

وحسب ذات البيان المتوج لأشغال الاجتماع، فإنه سيتم تنفيذ التعديلات على مستوى الإنتاج لشهري فيفري ومارس 2021 حسب التوزيع المفصل في الجدول المرفق للتعديلات، فيما سيتم تحديد تعديلات الإنتاج لشهر أبريل والأشهر اللاحقة خلال الاجتماعات الوزارية لـ”أوبك” وغير “أوبك” المقبلة، وفقًا للمعايير المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الـ12.

وأكدت دول “أوبك+” خلال ذات الاجتماع الذي عقد على مدار يومين عن طريق تقنية التواصل المرئي عن بعد على “الحاجة إلى مواصلة المراقبة عن كثب لأساسيات السوق”، بما في ذلك العرض من خارج الدول الموقعة على اتفاقية التعاون وتأثيره على توازن النفط العالمي واستقرار السوق بشكل عام.

وأضاف البيان أن الاجتماع كشف أن مستويات الامتثال العالية قد ساهمت بشكل كبير في إعادة التوازن للسوق واستقراره، حيث ساهمت الدول المشاركة في منظمة “أوبك” و”غير أوبك” خلال الفترة ما بين مايو ونوفمبر 2020، في خفض الإمدادات العالمية بنحو 1.9 مليار برميل، بما في ذلك التعديلات الطوعية، وكان هذا “مفتاحا لإعادة التوازن في السوق”.

وأعرب الاجتماع عن تقديره للدول المشاركة، ولا سيما الإمارات العربية المتحدة وأنغولا، اللتين كان أداؤهما يفوق التوقعات، يضيف ذات المصدر. وفي الوقت نفسه، تم التأكيد في الاجتماع على الأهمية الحاسمة للالتزام بالمطابقة الكاملة، وتعويض الكميات المفرطة للإنتاج وفقا لبيانات الاجتماعين الوزاريين الحادي عشر والثاني عشر، من أجل تحقيق هدف إعادة توازن السوق وتجنب التأخير غير المبرر في العملية. كما طلب الاجتماع من جميع الدول المشاركة ضعيفة الأداء تقديم خططها لتنفيذ التعويض المطلوب عن الكميات المفرطة في الإنتاج إلى أمانة أوبك بحلول 15 يناير 2021.

وتقرر في ختام الاجتماع عقد الاجتماعين القادمين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (JMMC) في الثالث من فبراير المقبل ، ثم في 3 مارس 2021. وعقد الاجتماع الوزاري الـ14 للأوبك وغير الأوبك في 4 مارس 2021.

وكان الاجتماع قد سلط الضوء على الأحداث غير المسبوقة لعام 2020 والتأثير المروع لوباء “كوفيد-19” على الاقتصاد والأسواق العالمية وأثنى على الدول المشاركة في اتفاقية إعلان التعاون لإجراء أكبر وأطول تعديلات في إنتاج النفط الخام في التاريخ، استجابة للتحديات الاستثنائية والسوق والظروف التي تسبب بها الوباء.

وأقر الاجتماع بأن معنويات السوق قد تعززت مؤخرًا من خلال برامج اللقاحات وتحسين أسواق الأصول، لكنه شدد على الحاجة إلى توخي الحذر بسبب ضعف الطلب.

م/ع