الناشط المغربي.. إدريس المراني يؤكد:

“اتهامات المغرب الباطلة للجزائر بتفجيرات مراكش في 1994 أدت لسقوط اتحاد المغرب العربي”

“اتهامات المغرب الباطلة للجزائر بتفجيرات مراكش في 1994 أدت لسقوط اتحاد المغرب العربي”

أكد الناشط المغربي، إدريس المراني، المقيم بالأرجنتين، أن اتهامات النظام المغربي البطالة للجزائريين بتفجيرات مراكش سنة 1994 وفرض التأشيرات أدى إلى سقوط صرح الاتحاد المغاربي، مبرزا أن العاهل المغربي السابق الراحل حسان الثاني، خان قادة الثورة التحريرية لفائدة فرنسا الأمر الذي دفع به للهجوم على الجزائر بعد استقلالها ضمن ما يعرف بحرب الرمال.

وتحدث الناشط المغربي، في تصريحات لإذاعة (لابلاتا الأرجنتينية) عن تهور القصر الملكي في سياستيه الخارجية ضد الجزائر، مستدلا بالحرب المعلنة والمباشرة التي يكيلها نظام المخزن ضد الجزائر والتي تصاعدت وتيرتها منذ إبرامها صفقة العار مع الكيان الصهيوني، مبرزا في نفس السياق، أن حملة العداء المغربي ضد الجزائر ليست وليدة اليوم بل تعود إلى زمن الاستعمار الفرنسي للجزائر حين خان آنذاك الملك المغربي الراحل الحسن الثاني، الجزائر لصالح فرنسا، ما عجل بهجومه على الجزائر بعد استقلالها في إطار ما يعرف بحرب الرمال سنة 1963. كما أشار نفس المتحدث، الذي تلقى عدة تهديدات بالقتل من قبل المخابرات المغربية، إلى اتهامات المغرب الباطلة لمواطنين جزائريين في مشاركتهم المزعومة في تفجيرات مراكش سنة 1994 وفرض المغرب لتأشيرات على الجزائريين، ما أدى إلى سقوط مباشر للاتحاد المغاربي الذي ينشده سكان بلدان المنطقة، مبرزا أن سياسية المغرب العدائية تجاه جيرانه في إشارة إلى الجزائر حالت دون تجسيد هذا التكتل على أرض الواقع.

محمد.د