الجزائر- أصدرت لجنة الطرد التابعة لمحكمة مرسيليا رأيا مؤيدا لطرد الإمام الجزائري الهادي دودي من التراب الفرنسي بحسب ما أوردته صحيفة “20 دقيقة”.
وتتابع العدالة الفرنسية الهادي دودو بتهمة إلقاء خطب ومواعظ تحرض على الكراهية والعنف والسفر الى سوريا.
وفي المذكرة التي قدمت بحقه شهر نوفمبر الماضي، فإن هذا الإمام ألقي “خطبا تروج للإسلام الراديكالي والذي يتعارض مع قيم الجمهورية” وذلك بين الفترة من جانفي 2013 إلى سبتمبر 2017، وتنص الوثيقة أن الإمام يصنف اليهود أنهم “نجس وإخوة القردة الخنازير”، وأن الكفار يستحقون الرجم.
وقال الإمام في مقابلة صحفية أجراها الثلاثاء الماضي “لم أقل أي شيء ضد اليهود أو المسيحيين، ولم أدعُ أبداً إلى الكراهية ضد أي مجتمع”، قبل أن يضيف “أعيش في فرنسا منذ 40 سنة جميع أبنائي وأحفادي هنا وأنا قلق من الانفصال عنهم. “
وينتظر أن يوقع وزير الداخلية مرسوما قبل مباشرة اجراءات الطرد، في الوقت الذي يعتزم محامي الإمام نبيل بودي، الاستئناف أمام محكمة باريس الإدارية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لمحاولة إيقاف العملية، ويستند المحامي في دفاعه على أن موكله يواجه “مخاطر التعذيب إذا عاد إلى الجزائر”.