الجزائر -دعت النائب البرلمانية ، حسينة زدام، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لفتح تحقيق حول الخروقات المسجلة بوزارة الثقاقة، إنطلاقا من تكريم فنانين ليس لهم بعد وطني، وكذا ما حدث مؤخرا مع الصحابي الجليل عقبة بن نافع، مشيرة انها تصرفات تمس بمشاعر و تاريخ و حضارة هذه الأمة المجيدة.
وذكرت النائب البرلمانية، في منشور لها، عبر صفحتها الرسمية، ماذا يجري ويدبر في وزارة الثقافة،ابتداء من حادثة الجدار في العاصمة مرورا بالصحابي الجليل عقبة بن نافع رضي الله عنه، فاتح ومبشر الاسلام في المغرب العربي، الذي تم تشويهه تحت مسؤولية هذه الوزيرة ،ولم تحرك ساكنا،وصولا إلى تكريم شبه الفنانين تاركين قوافل وقوافل من الفنانين ،ذوو بعد وطني تاريخيا وإسلاميا، و مازاد الطين بلة واقعة” بطيوة “،الواقعة بين ولاية وهران و ولاية مستغانم ، حيث تم العثور على أثار للحضارة الفينيقية بالدليل و الحجة،وعلى سبيل المثال النقود التي عثر عليها والآثار من حولها تعود الى الحضارة الفينيقية، ولكن بعد نزول وزيرة الثقافة، مع طاقمها تم تثبيت الآثار على أساس انها آثار من الحضارة الرومانية وليس للحضارة الفينيقية،وهذا غير صحيح.
واضافت حسينة زدام، أمام كل ما يحدث من تجاوزات، من هذا المنبر ندعوا و بإلحاح ، رئيس الجمهورية، لبعث لجنة تحقيق مختصة و مستقلة في علم الأثار لتبيان الحقيقة، باعتبار ان الأخطاء الجسيمة التي تم إرتكابها من طرف الوزيرة تستحق التحقيق، لأنها تمس بمشاعر و تاريخ و حضارة هذه الأمة المجيدة.
ن/ح
