اتهم الجامعة العربية بالتواطؤ,الأفلان: تطبيع البحرين العلاقات مع دولة الاحتلال “خيانة”

اتهم الجامعة العربية بالتواطؤ,الأفلان: تطبيع البحرين العلاقات مع دولة الاحتلال “خيانة”

الجزائر -وصف حزب جبهة التحرير الوطني، السبت، تطبيع البحرين العلاقات معدولة الاحتلال بـ”طعنة وخيانة مكتملة الأركان” للقضية الفلسطينية.وأضاف الحزب في بيان له، أنه “تلقى، بغضب عارم واستياء بالغ، الإعلان المشؤوم للبحرين بتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب”.وأردف: “هذا القرار المخزي، الذي يأتي بعد أسابيع قليلة من تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الغاصب، يشكل طعنة أخرى في صدر القضية الفلسطينية، وخيانة مكتملة الأركان، تضاف إلى سلاسل الغدر والجبن والانبطاح”.

وأضاف أن “هذا القرار المرفوض من الجماهير الشريفة في البحرين وتتصدى له، يقتات من الصمت الرسمي الأشبه بالتواطؤ من الجامعة العربية التي تفقد، كل يوم، مقومات وجودها واستمرارها”.

واستطرد: “هذه الجامعة التي عجزت عن مجرد إدانة التطبيع الإماراتي الصهيوني، رغم أنه خرق واضح وتجاوز صريح لما يسمى مبادرة السلام العربية”.

واعتبر المصدر ذاته القرار البحريني بتطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب حلقة ضمن مسلسل واضح من الاستسلام والمهانة، بإغراء أو ترويض خارجي، لن يغير من حقائق التاريخ والجغرافيا شيئ -كما قال-.

كما شدد الأفلان على مواقفه الثابتة والمبدئية بدعم ومساندة القضية الفلسطينية، مجددا دعوته لأبناء الشعب الفلسطيني وكافة فصائله الوطنية، إلى رص صفوفهم وتوحيد جهودهم، أكثر من أي وقت مضى، والالتفاف حول جوهر القضية الفلسطينية، وهو طرد الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وكان الناطق باسم قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، محمد العماري، قد صرح بأن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي “غدر مكتمل الأوصاف وخيانة بكل ما تحمله الكلمة من مضامين”.

وأضاف العماري وهو عضو اللجنة المركزية بالحزب، أن خطوة الإمارات هي خروج عن الإجماع العربي وتجاوز وتكسير لمبادرة السلام العربية ببيروت عام 2002، حسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وكانت القمة العربية في بيروت عام 2002 قد نصت على تطبيع عربي للعلاقات مع إسرائيل مقابل انسحابها الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.

وشدد المتحدث على أن هذا الاتفاق هو “طعنة وغدر في ظهر القضية الفلسطينية”.

ووفق العماري، فإن حزب جبهة التحرير الوطني يندد ويشجب هذا القرار الذي هو استمرار في مسار خيانة بعض الدول وبعض المؤسسات منها جامعة الدول العربية، مضيفا أن “جامعة الدول العربية لم تجرأ حتى على مجرد الاجتماع والتنديد بهذا القرار”.

ودعا المتحدث، الطرف الفلسطيني “لعدم الالتفات لهذه الطعنات ولهذا المسار من الغدر والخيانة”، قائلا: “ندعوهم للوحدة والالتفاف حول قيادة واحدة موحدة تضع على صدر أولوياتها استمرار المقاومة لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الاستقلال وتحرير أرضه”.

أمين.ب