أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، أن العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا متينة وقوية، مبرزا أن اجتماع المصالح الأمنية للبلدين لأول مرة في التاريخ، كان مهما في كل المجالات، بما في ذلك المواضيع التي منعت البلدين من التقدم.
وقال الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال ندوة صحفية نشطها رفقة الرئيس تبون بالقاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي، إن من بين المواضيع التي أعاقت تقدم البلدين هو موضوع الذاكرة، مضيفا العلاقات بيننا مترابطة مع بعضها البعض وحميمية وأحيانا يكون هناك سوء فهم وأضاف وقعنا الاتفاقيات بفضلكم سيدي الرئيس ونحن نتحلى بالقناعة ذاتها وليست العلاقات ثنائية فقط وإنما هي عميقة جدا. وأوضح الرئيس ماكرون، أنه تم القيام بتحديد الموضوعات المدرجة للمتابعة الدقيقة ومن بينها موضوع التنقل لمزدوجي الجنسية وكل من لهم إرادة وطموحات في التنقل بسهولة بين البلدين. وتابع الرئيس الفرنسي، قائلا: أنه في الأسابيع القادمة ستكون هناك اجتماعات في الجزائر بين وزراء البلدين وزيارات ثنائية ونحن كلانا نقوم بالحشد والتعبئة والقيام بالمتابعة الحثيثة عن كثب حتى تترجم الأقوال إلى أفعال.
محمد.د










