الجزائر- أطاحت مصالح أمن ولاية الجزائر بثلاثة أشخاص يشتغلون بوكالة عقارية وآخر إطار سام متقاعد، مشتبه فيهم في عمليات نصب واحتيال، تزوير واستعمال المزور، تقليد أختام ودمغات هيئات رسمية، حيث تجاوز
عدد ضحاياهم 37 .
خيوط القضية عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي حين تلقت مكالمة من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري، مفادها وجود شخص يحمل وثيقة مزورة، بعد تنقل عناصر الشرطة إلى عين المكان، تبين أن الوثيقة فعلا مزورة، بعد التحقيق مع صاحبها، اتضح انه قد راح ضحية نصب واحتيال من قبل ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، اثنان منهم صاحبا وكالات عقارية، والثالث إطار سام متقاعد.
أثناء التحريات حول الأشخاص المشتبه فيهم، تقدم إلى أمن المقاطعة ذاتها عدّة ضحايا مصحوبين بوثائق وعقود مزوّرة وقد تجاوز عددهم الـ(37) ضحية، حيث تبيّن أن المستبه فيهم لا يزالون ينشطون في أعمال النصب والاحتيال، بعد سلسلة من التحريات المستفيضة، تمّ استيقاء معلومة مفادها عزم المشتبه فيهم مغادرة التراب الوطني، عليه، تمّ توقيف أحدهم بعد ترصّد تحركاته بالقرب من مكتبه، حيث تمّ حجز جهاز حاسوب كان يستعمل في التزوير، (19) عقد إيجار تحمل أختام ديوان الترقية والتسيير العقاري، (05) عقود مشتبه في صحتها، (32) وصلا خاصة بتسديد مبالغ مالية وتسليم مفاتيح مخطّطات هندسية خاصة بسكنات، (136) مفتاح مدوّن عليه أسماء وعناوين موظّفين، دفاتر شيكات وشيكات مشطوبة، (05) وثائق هوية إضافة إلى (18) نسخة من وثائق هويّة أخرى، وصولات خاصة بإيداع ملفات قطع أراضي لدى مصالح البلدية، قوائم اسمية وملفات خاصة بمواطنين، ستة (06) أختام، مبلغ مالي قدره (12) مليون سنتيم، مركبة سياحية، حساب به (60) مليون سنتيم، (03) بطاقات تعريف وطنية.
وأفادت مصالح الأمن انه بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية للنظر في قضيتهم.










