اختار غالاتسراي الغائب عن الساحة الأوروبية… فيغولي سيربح الأموال في تركيا ويخسر المشروع الرياضي

elmaouid

أجمعت وسائل الإعلام التركية والانجليزية على أن الدولي الجزائري، سفيان فيغولي، اتفق على الالتحاق بالنادي التركي غالاتسراي بعقد يمتد لثلاث سنوات كاملة، مقابل راتب سنوي يقارب الثلاثة ملايين أورو، و4.5

مليون أورو لصالح فريقه ويستهام الانجليزي، بعد موسم واحد فقط في البريميرليغ، لينهي بذلك الجدل الذي صاحب مستقبله منذ نهاية الموسم الفارط، وإدراج مدرب “المطارق” سلافين بيليتش لاسمه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح.

وبغض النظر عن الجانب المالي الذي سجل فيغولي فيه ضربة “معلم” بانضمامه إلى نادي غالاتسراي التركي، فإن الدولي الجزائري أكد تراجع أسهمه ومستواه بهذا الخيار الفني، فبعد ستة مواسم قضاها لاعب غرونوبل الفرنسي السابق في المستوى العالي، باللعب في فالنسيا الإسباني خمسة مواسم وويستهام الانجليزي موسم واحد، ها هو يتنقل إلى دوري من المستوى الثالث أو الرابع في أوروبا، بعد أن اختار الأموال على حساب المشروع الرياضي، من منطلق أنه يشعر بضرورة ضمان مستقبله لأنه في مرحلة حساسة من مشواره الكروي، لكن هذا الخيار قد يتسبب في تدهور مستواه أكثر وأكثر، وهو ما ظهر حتى مع المنتخب الوطني.

ولن يكون بمقدور فيغولي حتى المشاركة في أي منافسة أوروبية الموسم المقبل، وهذا بعد أن خرج نادي غالاتسراي التركي من الدور التمهيدي الثاني لمنافسة اليوروباليغ على يد نادي سويدي مغمور، علما أن النادي الجديد لفيغولي احتل المركز الخامس في الدوري التركي الموسم الفارط، وهو مدعو هذا الموسم للمنافسة من جديد على الألقاب التركية المحلية بعد أن غاب عنها في السنوات الأخيرة، وبالتالي فإن مشاريع فيغولي الرياضية لن تخرج من العاصمة اسطنبول.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر مقربة من فيغولي لـ “الموعد اليومي”، بأن لاعب فالنسيا السابق اختار الوجهة التركية من أجل استرجاع نشوة اللعب بانتظام، والتي افتقدها في الموسمين الأخيرين، مع فالنسيا عندما رفض تجديد عقده في عامه الأخير والعام الفارط مع نادي ويستهام الانجليزي، رغم أنه كان مطلبا رئيسيا للمدرب بيليتش، قبل أن تؤثر عليه الإصابة التي تعرض لها في بداية الموسم وتبعده من خيارات الطاقم الفني، ويسعى فيغولي للعب بانتظام من أجل استرجاع مكانته في المنتخب الوطني والتي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى رغم استدعائه مجددا من طرف المدرب الجديد لوكاس ألكاراز.