اختتام أشغال الجمعية العامة الثانية للاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي… 8 قرارات هامة خرج بها اجتماع “الأفريبول” بالجزائر

elmaouid

الجزائر- اختتمت أشغال الجمعية العامة الثانية للاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي “أفريبول”، الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، بالخروج بنتائج مهمة اتفقت عليها جميع الدول الأعضاء في الهيئة، وفق ما أكده مفوض السلم والأمن

في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي.

وأوضح إسماعيل شرقي، في النص الختامي الذي تلاه عقب اختتام أشغال الجمعية العامة الثانية للاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي “أفريبول”، التي استمرت على مدار يومين 15 و16 أكتوبر بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن أشغال هذه الجمعية تمخض عنها الخروج بثمانية قرارات مهمة من شأنها التمهيد لانطلاقة مثلى للافريبول.

وكشف شرقي أن النقطة الأولى التي تمت الموافقة عليها تتمثل في تعزيز التعاون مع المنظمات الشرطية الأخرى، موضحا أنه سيتم التنسيق مع باقي المنظمات في آسيا وأمريكا وغيرها من القارات.

وقال شرقي في هذا الشأن: “بالإضافة إلى الانتربول، كانت هناك منظمات مماثلة من أمريكا وآسيا وهذا يدل على الأهمية المتزايدة والمكانة المعهودة للأفريبول إقليميا ودوليا”

وتابع  المتحدث ذاته، كاشفا عن اتفاقيات مع هذه المنظمات، “فضلا عن إمضاء مرتقب لاتفاقية تعاون بين الأفريبول والانتربول شهر جانفي القادم، فإنني أعلم الجميع بأننا بصدد التحضير لاتفاقيات مع المنظمات الأخرى بغية التأسيس للعلاقات الثنائية”.

وإضافة إلى ذلك، أكد مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، أنه تقرر تسريع نشر نظام الاتصال بين الشرطة الإفريقية للدول الأعضاء مع توفير الدعم الفني اللازم، موضحا أن هذا النظام يمكّن لرئيس الشرطة في ليزوطو مثلا أن يرفع السماعة ويكلم زميله في دولة أخرى بسهولة بغية تبادل الوثائق والمعلومات بطريقة مؤمنة.

كما كشف إسماعيل شرقي أنه تقرر في اجتماع الجمعية العامة الثانية للأفريبول إنشاء ثلاثة فرق عمل، الأولى تضطلع بمهام مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للقارات، أما الثانية تضطلع بمهام التمعن في مكافحة الجريمة السيبرانية، في حين تتمثل مهام الفرقة الثالثة في الوقاية من الإرهاب ومكافحته.

وفيما يخص التكوين وتعزيز قدرات قوات هذه الهيئة الفتية، كشف شرقي أنه تقرر تعزيز قدرات قوات الشرطة وتكوين العنصر النسوي لما يسمح بمكافحة الإجرام بكل احتراف، معتبرا هذا الأخير بـ”المطلب الضروري”.