اختتام برنامج تعزيز قدرات المؤسسات الجامعية لدمج الطلبة الأجانب بالجزائر

اختتام برنامج تعزيز قدرات المؤسسات الجامعية لدمج الطلبة الأجانب بالجزائر

وزارة التعليم العالي تؤكد دعمها للمبادرات الهادفة لتعزيز القدرات الوطنية في مجال التكفل بالطلبة الأجانب

أكدت ممثلة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمين فايزة، على “الدعم المتواصل” للوزارة للمبادرات التي من شأنها “تعزيز القدرات الوطنية في مجال التكفل الأمثل بالطلبة الأجانب والرفع من مستوى إدماجهم، سواء في الجامعة وكذا في المجتمع”.

تم، الإثنين، بالجزائر العاصمة تنظيم ندوة خاصة باختتام برنامج “تعزيز قدرات المؤسسات الجامعية من أجل دمج الطلبة الأجانب بالجزائر”، باستعراض النتائج التي أفضى إليها هذا البرنامج. ولدى عرضها لنتائج البرنامج خلال ندوة بجامعة أبو القاسم سعد الله (جامعة الجزائر 2)، أشارت منسقة البرنامج، نوال عبد اللطيف مامي، إلى إنشاء “أربعة مكاتب نموذجية تتولى مهمة المرافقة البيداغوجية والإدارية والنفسية للطلبة الأجانب، وكذا إعداد نظام داخلي ودليل خاص بهذه الفئة من الطلبة”. وأوضحت السيدة عبد اللطيف مامي، أن هذه المكاتب “تتواجد على مستوى الجامعات المشاركة في هذا البرنامج وهي جامعة سطيف 2 (المؤسسة المشرفة على البرنامج) وجامعات تيزي وزو، بجاية وورقلة، حيث تم تكوين الإطار البشري المكلف بتسيير هذه المكاتب، فضلا عن إعداد أربعة أنظمة داخلية تخص كل مؤسسة جامعية مشاركة، تتضمن شروحات وتوضيحات حول الإطار القانوني للطلبة الأجانب بالجزائر وكذا مختلف التسهيلات الممنوحة لهم من قبل الدولة”. كما قدمت ذات المسؤولة عرضا عن مراحل إنجاز هذا البرنامج الذي يندرج في إطار المشاريع البحثية الدولية المنجزة بالتنسيق مع المكتب الوطني لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب والشباب والرياضة “إيراسموس+ الجزائر” ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرة إلى الجانب الثقافي والرياضي الذي صاحب هذا البرنامج. وبالمناسبة، أكدت ممثلة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمين فايزة، على “الدعم المتواصل” للوزارة لمثل هذه المبادرات التي من شأنها “تعزيز القدرات الوطنية في مجال التكفل الأمثل بالطلبة الأجانب والرفع من مستوى إدماجهم، سواء في الجامعة وكذا في المجتمع”. من جانبهم، أعرب الطلبة المشاركون في هذا البرنامج الذي انطلق سنة 2019 والمقدر عددهم بـ20 طالبا أجنبيا، عن ارتياحهم لظروف الدراسة في الجزائر، مثمنين في ذات السياق هذا المشروع الذي سمح لهم باكتشاف الموروث الثقافي والتاريخي للجزائر.

أ.ر