أمرت وزارة التربية الوطنية بشكل عاجل، الأساتذة، بتغيير فوري لكلمة المرور الخاصة بحساباتهم في النظام المعلوماتي لقطاع التربية.
وراسلت مديرية الأنظمة المعلوماتية بوزارة التربية الوطنية، مديري التربية ومديري المؤسسات التربوية بمختلف الأطوار، بالتدخل الفوري لدى الأساتذة لتأمين حساباتهم بعد أن أوضحت في التعليمة التي نشرت بتاريخ 3 أفريل 2022 تحت رقم 62، أنه على إثر عملية استهداف مست أجهزة الحواسيب باستخدام برمجية خبيثة تمت سرقة وتسريب حسابات مستخدمي النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، لهذا ألزمت التعليمة من الأساتذة، التطبيق الصارم والفوري للتوصيات، تغيير جميع كلمات المرور الخاصة بالولوج إلى النظام المعلوماتي مع استخدام كلمات مرور معقدة، تحتوي على حروف صغيرة “a” وحروف كبيرة “A”ورموز “@” وأرقام، مع ضرورة التحيين الدوري لها. وألزمت، مديرية الأنظمة المعلوماتية بأهمية تثبيت مضاد فيروسات مرخص ومحدث على الأجهزة المستعملة ثم إجراء فحص للأنظمة والملفات والبرامج المثبة عليها، علاوة إلى تحسيس الأساتذة بضرورة حماية حساباتهم ضمن فضاء الأساتذة من خلال تغيير كلمات المرور، علما أن فضاء للأساتذة في النظام المعلوماتي هو فضاء مهم، حسب وزارة التربية، بالنظر لما يوفره من مجموعة من الخدمات محدثة دوريا وموزعة ضمن تبويبات يمكن للأستاذ الاستفادة منها بمجرد الولوج إلى النظام دون قيود زمانية أو مكانية وتتمثل قي عرض البيانات المدنية والوظيفية للأستاذ مع إتاحة إمكانية طلب التصحيح في حالة رصد خطا ما مع إمكانية طلب استخراج الوثائق الإدارية، من شهادة عمل ومجمل الخدمات وكشف الراتب إلكترونيا مع جعلها مساحة حرة لطرح مختلف الانشغالات عبر مراسلة الجهات المعنية مباشرة. ويتيح الفضاء الإلكتروني للأساتذة إمكانية الاطلاع وتحميل الوثائق البيداغوجية من مذكرات وتدرجات سنوية مع عرض وطباعة قوائم الأفواج التربوية التي تحتوي على بيانات التلاميذ مرفقة بمجموعة من العمليات كإرسال ملاحظات بيداغوجية مباشرة إلى ولي التلميذ عبر تطبيق الأولياء وخدمة حجز النقاط مع إتاحة تقديم إشعار بالغياب والمشاركة في الحركة التنقلية، علما أن فضاء الأستاذ يخضع دائما للتقييم والتطوير سعيا من وزارة التربية إلى خلق نظام معلوماتي فعّال ومتكامل.
سامي سعد






