ارتفاع حصلية الشهداء لـ120… الجمعة التاسعة لمسيرات العودة . “مستمرون رغم الحصار”

elmaouid

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة، عن ارتقاء شهيدين متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها قبل أيام، عقب إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركز شرقي الخط الفاصل.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة في تصريح، باستشهاد الشابين؛ أحمد علي مصطفى قطوش (23عاما)، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام شرق مدينة البريج وسط قطاع غزة، واستشهاد مهند بكر أبو طاحون (12عاما)، متأثرا بجراحه أيضا، عقب إصابته في المنطقة ذاتها، وهو من سكان النصيرات وسط القطاع.

وأوضح القدرة أنه بارتقاء الشهيدين؛ قطوش وطاحون، يرتقع عدد شهداء مسيرات العودة في قطاع غزة إلى 114 شهيدا، وأكثر من 13 ألف مصاب بجراح مختلفة، بينهم 330 حالتهم “خطيرة”، وأن هناك 6 شبان فلسطينيين زعم الاحتلال أنهم استشهدوا وما زال يحتجز جثامينهم، وبذلك يصل إجمالي عدد شهداء مسيرات العودة إلى 120 شهيدا.

وأعلنت الهيئة الوطنية العليا المشرفة على مسيرات العودة، في بيان لها، استمرار فعاليات مسرة العودة، كما أطلقت على الجمعة، “جمعة مستمرون رغم الحصار”، وهي الجمعة التاسعة، ودعت جموع الفلسطينيين إلى المشاركة في الفعاليات التي ستقام في المخيمات الخمس في القطاع.

ويشارك في هذه المسيرات جميع أطياف الشعب الفلسطيني، وذلك بعد مرور نحو 70 عامًا على نكبة فلسطين وتهجيرهم من أرضهم.

وشارك الآلاف في فعاليات الجمعة الماضية التي كانت الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث تبدأ الفعاليات بعد العصر، بخلاف الجمع التي سبقتها حيث كانت تتجمع الحشود قبيل وبعيد صلاة الجمعة.

وارتقى مساء أمس الشهيدان أحمد قطوش ومهند طاحون، متأثران بجراحهما الحرجة التي أصيبا بها في فعاليات مسيرات العودة شرقي قطاع غزة قبل أيام.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية، في قطاع غزة يوم 30 مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، حيث تم تدشين العديد من المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.