الجزائر – طالب الناشط التربوي كمال نواري وزارة التربية الوطنية بتوضيح عملية استخلاف الاستاذة الذين هم في حجر منزلي بسبب إصابته بفيروس كورونا وكيفية استخلافه ، بالنظر استفادته من عطلة مدفوعة الاجر وفق التعليمة الصادرة عن الوظيف العمومي هذا فيما لجأت مديريات تربية الى ترخيص الاستنجاد بمستخلفين ومتعاقدين.
وقال كمال نواري في تصريح للموعد اليومي انه بالنظر الى تحويل أي استاذ العطلة استثنائية مدفوعة الأجر بسبب الاصابة بفيروس كوفيد 19 و لأن تمدرس التلاميذ هو أمر يجب التكفل بها خاصة و أن امكانية توزيع ساعات عمله على بقية الاساتذة غير ممكن مع هذا الظرف الاستثنائي .
وطالب نواري وزارة التربية الوطنية الى النظر في هذا الاشكال، خاصة مع تسجيل نقص كبير في وسط الاساتذة بسبب ارتفاع معدل الاصابات بالوباء حيث قدموا شهادات طبية ما جعل مدراء المؤسسات التعليمية يعانون في ظل غياب تعليمة واضحة بهذا الخصوص.ياتي هذا فيما اثار المتحدث إشكالية ارتفاع الوباء بسبب استمرار حضور التلاميذ الى المؤسسات رغم ان الفيروس مس أسرهم رغم حيث ان اغلب العائلات تتستر عن المرض حيث يرفضون ابقاء ابنائهم في المنازل وتطبيق الحجر الصحي في ظل انعدام السلك الطبي في المؤسسات التربوية في حالة اكتشاف حالات امام استفهامات عدة “هل يطرد التلميذ، ام هل يوجه للمستشفى؟ ام استدعاء وليه او دمجه مع التلاميذ ، هذا ما لم يتطرق الى البروتوكول الصحي، خاصة وان غياب الفريق الطبي اثر كثيرا في التحكم في الوباء داخل المؤسسات.
وراسلت بعض مديريات تربية مديري المؤسسات التعليمة للاطوار التعليمة الثلاثة بخصوص استخلاف الاساتذة المتواجدين في الحجر الوقائي بناء على تعليمة لوزارة التربية التي تحدد كيفيات توظيف الاساتذة بصف متعاقدين ، حيث جاء فيها “نظرا للوضعية التي تعرفها السنة الدراسية 2020/2021 بسبب استمرار تفشي جائحة كورونا مما انجر عنه اجراءات استثنائية على تمدرس التلاميذ بات لازما على قطاع التربية كل في مستواه مضاعفة الجهود وتنسيق الاعمال بين جميع المتدخلين لموالصة احترام تطبيق الترتيبات الوقائية والاحترازية والتقيد بها.
لا اعفاء للاساتذة من دون تقديم شهادة الاصابة بكوفيد19
ولانجاز الاعمال المرتبطة بضمان ديمومة الخدمة ومضاعفة الجهود من اجل المحافظة على صحة التلاميذ وكل مستخدمي التربية الوطنية وسلامتهم وفق البرتوكول الوقائي الصحي يتم اعفاء كل حالة في صفوف الاساتذة والتي تثبتها شهادة الاصابة بالوباء المقدمة من طرف المصالح الطبية المختصة في وباء كوفيد19 من الحضور الى المؤسسة كما يمكن تعويض واستخلاف الحالات المؤكدة بمتعاقدين يحوزون علة شروط التوظيف.
وكان قد حذر مجلس “الكنابست” من الوضع الغامض في المؤسسات التعليمة بسبب غياب الامكانيات الضرورية للوقاية او كشف الوباء في ظل ارتفاع انتشار الفيروس في المجتمع وفي مختلف المؤسسات التعليمية .
ونشر مكتب الجزائر وسط لنقابة “الكنابست” احصائيا جديدة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي عن المؤسسات التعليمة التي سجل فيها وباء كوفيد 19، واكد ان الوباء وصل الى ازيد من 41 مؤسسة تربوي بالجزائر وسط بعد ان كان الرقم 15 مؤسسة نهاية الاسبوع الماضي حيث مس ايضا مؤسسات عدة على غرار ثانوية ميزاري (قصر الشعب)، إصابات على مستوى الطاقم الاداري ومؤسسة بيرطرارية بالابيار، إصابة على مستوى الطاقم الاداري ومتوسطة الخليل أحمد الفراهيدي بوزريعة و ثانوية عقبة بن نافع إصابات في وسط التلاميذ وبعض العمال والاداريين ومتوسطة حمزة بن عبد المطلب ميرامار ( اربع إصابات ) ومدرسة الاستقلال الجزائر الوسطى ( اكثر من 4 اساتذة مصابين )
كما سجل إصابتان مؤكدتان وحالة مشتبهة فيها بثانوية عبد الحفيظ بوصوف بيديار العافية وحالات بمتوسطة مزرعة بن حددي بني مسوس ( القبة ) وسجل بثانوية عروج خير الدين بربروس ثلاثة أقسام فيها اصابات وثانوية الأخوين حامية متوسطة أحمد جبار بوحمام ببوزريعة ( اصابات بالكوفيد) ومتوسطة عبتوت أحمد ( شاطوناف) و متوسطة علي رملي ببن عكنون ( اصابات وسط الاساتذة والإدارة ) فيما سجل بثانوية بن يوسف خيضر ، انعدام التعقيم والتنظيف و ثانوية سعيد تواتي ، لا تعقيم ولا تطهير ، وهناك حالات الكوفيد تم التكتم عليها، مع العلم ان الاساتذة توقفوا عن العمل الى غاية ان الادارة احضرت مقياس الحرارة و ثانوية الإدريسي ( اول ماي) إصابة مؤكدة على مستوى الطاقم الاداري ، ووجود اصابات حتى وسط التلاميذ وثانوية حسيبة بن بوعلي ( القبة) تأكد وجود اصابات على مستوى الإدارة و الاساتذة.
عثماني ع










