وأكد الوزير الأول، أن صادرات الجزائر، سجلت خارج المحروقات 4 مليار دولار منذ بداية السنة الجارية، بعدما بلغت بنهاية السداسي الأول من السنة الجارية 2،2 مليار دولار.
توقعات 2022

كما كشف، بن عبد الرحمن، أنه تم تسجيل 6 بالمائة زيادة في أسعار المواد الغذائية هذه السنة، مشيرا الى أن توقعات النمو الاقتصادي في حدود 3.3 بالمائة في 2022.
كما أكد الوزير الأول، أن واردات السلع ستنخفض بـ5.4 بالمائة في 2022، في حين سترتفع النفقات العمومية بـ3.3 بالمائة ونفقات التسيير سترتفع هي الأخرى بـ 4.6 بالمائة إلى غاية 2024، فيما سيسجل سجل عجز الميزانية 18.8 بالمائة في 2022.
نفقات الأجور

كما أعلن بن عبد الرحمن، عن ارتفاع نفقات أجور الموظفين بـ56.57 مليار دج خلال 2022 مرجعا سببه إلى نسبة التوظيف في الصحة والتربية والتعليم وإدماج المتعاقدين، مشيرا إلى أن الدولة، خصصت إعانات تسيير للمؤسسات العمومية العلمية.
وأضاف أن التدخل الاقتصادي للدولة سيرتفع إلى 821.19 مليار دج مساهمة في الديوان الوطني للحليب والحبوب، كما سيتجسد التدخل الاجتماعي بتعويض سعر المياه ودعم التقاعد والمتقاعدين، وزيادة استثنائية بـ5 بالمائة في نظام التقاعد. كما كشف الوزير الأول عن مخصصات بـ3.5 مليار دج لاستقرار أسعار السكر والزيت، و6.5 مليار دج لتغطية مجانية الكتب و32.65 مليار دج لمنح ذوي الاحتياجات الخاصة و150 مليار دج في صندوق التضامن المحلي بما فيها الإطعام المدرسي. للإشارة، ستقوم لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية على ضوء هذا العرض بإعداد تقريرها التمهيدي حول مشروع قانون المالية لسنة 2022، ليعرض لاحقا في جلسة علنية ستخصص لتقديم ومناقشة مشروع القانون. كما يذكر أن نواب المجلس الشعبي الوطني صادقوا، الأربعاء الماضي، على المشروع مع إدراج عدة تعديلات.
تدريس تاريخ الجزائر العظيم

من جهة أخرى، أكد الوزير الأول، وزير المالية، على هامش إشرافه على افتتاح لقاء بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، إحياء لليوم العالمي للطفولة على ضرورة (إعادة النظر) في المنظومة التربوية الوطنية من أجل إعطاء (اهتمام أكبر بتدريس تاريخ الجزائر العظيم).
وأشار على أهمية إبراز مختلف محطات تاريخ الجزائر الكبير وتعليم الأجيال المتعاقبة سير (عظماء الجزائر من مدغاسن وماسينيسا ويوغرطة إلى طارق بن زياد والأمير عبد القادر وآخرين).
نهوض بالصناعة

ومن جهة أخرى، شدد الوزير الأول على ضرورة تشجيع أصحاب المشاريع والمبدعين من أجل (النهوض بالصناعة الوطنية وإنتاج المواد الأولية محليا، للتقليل من نسبة استيراد هذه المواد وذلك من خلال الرفع التدريجي لنسبة الإدماج وبالتالي الدخول في سلسلة القيم العالمية).
جيل المستقبل

وفي كلمة له بمناسبة إشرافه على إحياء اليوم العالمي للطفولة بالمركز الدولي للمؤتمرات، أكد الوزير الأول، التزام الحكومة بتهيئة (كل الظروف) واتخاذ (جميع التدابير) الكفيلة بتنشئة جيل المستقبل وإعداده من أجل متابعة مسيرة التنمية المستدامة.
وأوضح أن ذلك يتم وفق (نظرة استشرافية، تتجاوز مرحلة ضمان الحقوق الأساسية إلى مرحلة التمكين وصناعة مستقبل الأجيال القادمة، سواء على المستوى الفكري، أو على مستوى رعاية المواهب وتهيئة البيئة المناسبة للإبداع والابتكار). وأبرز بن عبد الرحمن، (التزام الحكومة، تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية، بوضع أسس وقواعد بناء الجزائر الجديدة والانتقـال إلى نموذج جديد للنمو الاقتصادي)، والذي يعتبر فيه رأس المال البشري.









