نظرا للإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها

المشاركون في مؤتمر الجزائر للاستثمار يؤكدون على أن السوق الوطنية ستكون واعدة

المشاركون في مؤتمر الجزائر للاستثمار يؤكدون على أن السوق الوطنية ستكون واعدة

أجمع المشاركون في مؤتمر الجزائر للاستثمار في طبعته الثالثة، الثلاثاء، الذي شهد مشاركة عدة وفود أوروبية وإفريقية، على أن السوق الوطنية ستكون واعدة نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها، ما يؤهلها لتكون لها مكانة في السوق الإفريقية مستقبلا، كما ربطوا تطوير الاستثمار بالقارة الإفريقية، بالاستقرار الأمني، الذي تفتقده بعض هاته الدول، ما حال دون تحقيق التنمية المنشودة.

وأوضح المشاركون في مؤتمر الجزائر للاستثمار، الذي اختتمت فعالياته بفندق الأوراسي، أن مناخ الاستثمار بالجزائر شهد تحسنا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع التصويت على قانون العقار الصناعي، الذي يعد آخر حلقات للنهوض بالإستثمار في بلادنا، الذي يأتي تكملة لقانون الإستثمار، الذي منح عدة تسهيلات للمستثمرين الأجانب أو المحليين. وأضافوا أن المجهودات المبذولة في هذا المجال، دليل على أن الدولة الجزائرية بمختلف دوائرها الوزارية، تراهن على تحقيق الإنعاش الاقتصادي، وذلك في مختلف المجالات سوءا في الفلاحة والقطاع الصيدلاني وكذا الصيد البحري الطاقة المتجددة والمناجم، إضافة إلى المنتجات الخامة، وهذا قصد تلبية الاحتياجات الوطنية، والتصدير نحو الخارج. متوقعون في السياق ذاته، أن تكون للجزائر مكانة هامة في القارة الإفريقية مستقبلا، نظرا للإمكانيات الكبير التي تتوفر عليها، سواء كانت سطحية أو باطنية، أضف لذلك الجهود المبذولة في تطوير شبكة النقل والمواصلات، من خلال ربط الجزائر بالقارة الإفريقية، ما سيسهل من حركة التنقل وتبادل البضائع. مؤكدين في الأخير، على أن الاستثمار في القارة الإفريقية، لن يكون في المستوى المطلوب، إلا إذا تحقق الاستقرار الأمني، الذي تفتقر إليه بعض هذه الدول، الأمر الذي حال دون تحقيق التنمية رغم توفرها على مؤهلات تساعدها على ذلك.

نادية حدار