قال وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، إن عقد الدورة السابعة للمجلس الحكومي الدولي الجزائري-الأمريكي للتجارة والاستثمار فرصة لتطوير المبادلات الاقتصادية بين البلدين بما يسمح بغزو الأسواق العربية والإفريقية.
وخلال إشرافه على افتتاح الدورة السابعة للمجلس الحكومي الدولي الجزائري-الأمريكي للتجارة والاستثمار، أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا سعي السلطات العليا للبلد جعل من هذه العلاقات استراتيجية لولوج الأسواق العربية والإفريقية. من جانبها، أشادت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية إليزابث مور أوبين بتوفر مناخ الأعمال والإطار القانوني الملائم، الذي من شأنه التشجيع على رفع حجم الاستثمارات في الجزائر المقدر بأكثر من 6 ملايير دولار. للتذكير، ناقش الطرفان الجزائري والأمريكي بحضور أعضاء من الوفد الأمريكي برئاسة السيد دانييل مولانيسبل، تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وآليات الولوج إلى أسواق البلدين وكيفية تكريس التعاون الثنائي في المجالات التي تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية رائدة فيها كالمؤسسات الناشئة، التكنولوجيات الحديثة، التعليم العالي والبحث العلمي.
أ.ر

























