الجزائر- من المتوقع أن يقدم كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب، استقالتهما من منصبيهما هذا الأحد حسب ما نقلته مصادر برلمانية مطلعة وهذا تحت ضغط الحراك الشعبي في سابع جمعة له. وأول جمعة بعد رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وسيتم إثباث استقالة هذين المسؤولين مباشرة بعد اجتماع البرلمان بغرفتيه المقررة في جلسة هذا الأحد، بحسب ما ينص عليه الدستور بعدما تم تبليغ مكتبيهما من طرف المجلس الدستوري الأربعاء الماضي بشهادة الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية وتفعيل أحكام المادة 102 من الدستور.
وكما هو معروف فإن الإستقالة هذه تأتي تحت ضغط الحراك الشعبي ، خاصة تولي بن صالح تسيير مرحلة مؤقتة، وتحت رقابة دستورية من قبل الطيب بلعيز تحت إشراف نور الدين بدوي، هؤلاء الأربعة يؤكد الحراك الشعبي على رحيلهم في أقرب وقت لإعادة السلطة إلى الطريق الصحيح بهدف الدخول في مرحلة انتقالية والعودة إلى الشرعية الشعبية تحت أعين صارمة للجيش الوطني الشعبي حامي الوحدة الوطنية والترابية.
محمد د










