قال باحثون بريطانيون إن معظم الدراسات السابقة حول العلاقة بين الصحة النفسية ووسائل التواصل الاجتماعي ركزت على معدل استخدام هذه الوسائل، لهذا قاموا بدراسة حديثة أرادوا من خلالها تقييم ما إذا كان التوقيت أيضا يلعب دوراً في ذلك.
وشملت الدراسة 310 بريطانيين تم النظر في توقيت استخدامهم لمنصة «إكس» في الفترة ما بين جانفي 2008 وفيفري 2023 قبل أن يطلب منهم الإجابة على استبيانات حول صحتهم النفسية.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين اعتادوا على استخدام المنصة ليلاً، بين الساعة 11 مساءً إلى 5 صباحاً، بدت صحتهم النفسية أكثر تدهوراً مقارنةً بمن اعتادوا على استخدامها خلال النهار وأنهم كانوا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب.
وأبرز الفريق كيف أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليلاً “قد يُفسد النوم”، حيث يبقى الناس مستيقظين لاستخدامها، ويثبط الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية إنتاج هرمون الميلاتونين (هرمون النوم).
ولفتوا إلى أن نتائجهم يمكن أن تُسهم في وضع تدخلات أو تشريعات تهدف إلى ردع الاستخدام الضار لوسائل التواصل الاجتماعي.