الجزائر -قال موقع “جون أفريك” أن سفير الجزائر في فرنسا، محمد عنتر داوود، تمكن من استرجاع 44 ملكية من أملاك الدولة الجزائرية كان يشغلها مقربون من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن هذه الملكيات تتمثل في قلاع وعقارات ومباني. وذكر الموقع أنه من بين العقارات التابعة للسفارة التي تم استرجاعها، شقق وبطاقات دبلوماسية كان يمتلكها وزير الخارجية الأسبق، محمد بجاوي، وتعويضات مالية أخرى مقابل الإيجار. وحسب الموقع فإن الجزائر استرجعت شقتين تقعان في حي أنيق في باريس بمساحة تزيد عن 160 مترًا مربعًا، الأولى يسكنها عضو سابق في مجلس الأمة مقرب من بوتفليقة، والثانية يسكنها نائب. وفي مرسيليا، استعادت الجزائر أيضًا قلعة “جولهانس” الواقعة على مساحة 320 هكتارًا، تم بناؤها عام 1639 وتتضمن كنيسة صغيرة، وقد تم التخلي عنها قبل أن تحتلها جمعية من الأقدام السوداء. وفي دروم، جنوب فرنسا، تم استرداد قلعة أخرى (لابيروس) مؤخرًا، بعد إجراء قانوني طويل بدأته القنصلية الجزائرية في ليون. وفي أوت 2020، أرسلت الجزائر إنابة قضائية لفرنسا في إطار التحقيقات حول ممتلكات يحوزها رجال أعمال جزائريون بالخارج ومسؤولون سابقون، ومساعي استرجاع الأموال المنهوبة خلال السنوات السابقة.










