استشارات طبية : الغدة الدرقية.. هل لها آثار سلبية عند الزواج أو الإنجاب؟

استشارات طبية : الغدة الدرقية.. هل لها آثار سلبية عند الزواج أو الإنجاب؟

السؤال

تم عقد قراني قبل أشهر، ولم يتبق على العرس إلا حوالي خمسة أشهر، اتضح مؤخرا أنني أعاني من التهاب في الغدة الدرقية، وكنت قد عانيت من مشاكل الغدة الدرقية قبل سنين ثم عولجت وتعافيت حسب ما قاله لي الطبيب المعالج آنذاك -والحمد لله- لذلك لم أذكر هذا لزوجي إلا بعد أن اتضح أنني مريضة بها مجددا، أريد أن أطمئن هل يمنع مرضي هذا الحمل والإنجاب تماما، أم يمكن أن يتم ذلك بمتابعة طبية.

نادية. د

الجواب

حسب ما فهمت من رسالتك فإن لديك قصورا في وظيفة الغدة الدرقية؛ لأنك ذكرت بأن الحالة هي التهاب في الغدة وأغلب حالات هذا القصور تنتج عن حدوث التهاب مناعي يؤدي إلى حدوث نقص في كمية هرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين) في الجسم.

إن هذه الحالة شائعة جدا بين النساء، وهي قابلة للعلاج وذلك عن طريق تناول حبوب تحتوي على هرمون الغدة الدرقية، وبالتالي اطمئنك تماما – فالحالة عندك لا تمنع الحمل إذا ما تم علاجها بشكل جيد، بمعنى أوضح: في حال تم إعطاؤك العلاج وتم ضبط وظيفة الغدة الدرقية فستكونين قادرة على الحمل والإنجاب مثل أي امرأة طبيعية، ولكن يجب متابعة وظيفة الغدة خلال الحمل؛ لأن جرعة هرمون (الثيروكسين) ستحتاج إلى تعديل في كل مرحلة من مراحل الحمل.

د/ عمر. ش