استشهد بالإنجاز الذي يحققه المنتخب الوطني… تلاحم قوى الشعب مع الإرادة السياسية يجعلنا نحصد النجاحات

elmaouid

 

اعتبر الرئيس الأسبق لحركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، الاثنين، أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني الجزائر في بطولة كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها في مصر لا ينبغي قراءتها رياضيا فحسب، بل سياسيا أيضا.

جاء ذلك في رسالة له أكد فيها أن الجزائر قادرة على أن تذهب بعيدا في مجالات كثيرة إذا تلاحمت قوى الشعب مع الإرادة السياسية المعلنة، والانتقال من المبادرة إلى الفعل الميداني بروح وطنية عازمة على طي صفحة الماضي.

وأردف سلطاني في ذات الصدد: إن هذه الروح الوطنية العالية سوف تتحول إلى نقطة انطلاق لحلحلة الأزمة السياسية، والمضي بنفس الروح الوطنية قدما نحو استكمال الفرحة الكبرى، بتلاحم الصفوف وتهيئة الأجواء لانتخاب رئيس للجمهورية يلتف حوله الشعب، كما التف حول فريقه الوطني الذي نأمل أن يعود إلى أرض الوطن متوجا بالكأس.

واعتبر سلطاني أن تحرر الشعب من الوصاية التي كانت ممارَسة عليه انعكس على المنتخب الوطني وأدائه، وقال في هذا الصدد: كان منتخبنا الوطني يخوض مباريات تصفيات الكان أو كأس العالم وهو يشعر أنه يتيم، بلا انتماء، بلا وطن، كان يحس أنه يلعب لفائدة من يريدون رد كل فضل لإنجازاتهم، ولو كان تسجيل هدف أو تتويجا ببطولة، مضيفا: كنا نملك لاعبين دوليين نجوما في فرقهم، ولكننا لم نكن نملك فريقا وطنيا منسجما، فكان هؤلاء اللاعبون يشعرون أنهم غرباء في وطنهم. فلما تحرر الشعب الجزائري من الوصاية والأبوة والقرارات الفوقية، تحرر لاعبونا من عقدة التسجيل، وصاروا يشعرون أنهم يحاربون لشرف وطن، وفرحة شعب، وكرامة أمة، وليس من أجل تغطية فشل بأفراح أكثرها كان مصطنعا.

م.ع