في إطار العملية التضامنية التي تجمع المديرية العامة للسجون ووزارة الشؤون الدينية

استفادة المحبوسين وذويهم من زكاة الفطر

استفادة المحبوسين وذويهم من زكاة الفطر

سيستفيد عدد من المحبوسين وذويهم، من زكاة الفطر وملابس العيد لهذه السنة، وذلك في إطار العملية التضامنية التي تجمع المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، حسبما كشف عنه مدير البحث وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، قادة بلغيتري فضلون.

وأوضح السيد بلغيتري في هذا الشأن، أن مصالحه أرسلت قائمة المحبوسين المعوزين وعائلاتهم إلى مديريات الشؤون الدينية والأوقاف على المستوى الوطني لتمكينهم من الاستفادة من أموال زكاة الفطر وأبرز أن المحبوسين سيستفيدون من هذه المبالغ المالية في إطار الإجراء المعروف بالقنوة، وذلك من أجل تمكينهم من اقتناء بعض المستلزمات من الدكاكين المتواجدة على مستوى المؤسسات العقابية، حيث ترسل هذه المبالغ عن طريق الحوالات البريدية. بالمقابل –يضيف ذات المسؤول– ستستفيد عائلاتهم من مبالغ مالية وكسوة العيد، حيث ستوجه إلى مقار سكناتهم، بمساهمة فعاليات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن فئة المفرج عنهم سيستفيدون كذلك من هذه التدابير التضامنية، وذلك عن طريق المصالح الخارجية للمديرية العامة لإدارة السجون التي تتولى مرافقة هذه الشريحة من المجتمع. وفي سياق متصل، ذكر ذات المسؤول أن مصالحه تمكنت من توزيع عدد معتبر من الطرود الغذائية خلال الشهر الفضيل على عائلات المحبوسين، وذلك بالتنسيق مع مختلف الشركاء، على غرار الهلال الأحمر الجزائري والجمعيات الخيرية. وفي ذات المنحى، أشار السيد بلغيتري، إلى أن المديرية العامة لإدارة السجون اتخذت جملة من التدابير والإجراءات التضامنية والإنسانية مع المحبوسين خلال شهر رمضان، منها دعم وجبة الإفطار بأطباق جزائرية تتلاءم مع المناسبة، إلى جانب الرفع من حجم الطرد الغذائي الموجه للنزلاء، وكذا تكثيف الاتصالات الهاتفية بين المحبوسين وذويهم.

دريس.م