يواصل الدولي الجزائري، إسلام سليماني، نجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي تألقه مع فريقه منذ انضمامه إليه خلال الميركاتو الشتوي الماضي، ما جعل الجماهير الجزائرية تعبر عن ارتياحها قبل مواجهة الكاميرون، فضلا عن الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي سيستفيد من أهم أوراقه الرابحة.
ويواجه المنتخب الجزائري نظيره الكاميروني ذهابا وإيابا في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 بقطر، يوم 25 مارس على ملعب جابوما في مدينة دوالا الكاميرونية، وفي الـ29 من نفس الشهر على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وسط العديد من المخاوف، حسب المتابعين، بخصوص الأداء الهجومي للمنتخب الوطني.
وكان خط هجوم منتخب “محاربي الصحراء” عانى من عقم واضح خلال بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، حيث اكتفت كتيبة جمال بلماضي بتسجيل هدف واحد فقط خلال 3 مباريات (الدور الأول من البطولة)، سجله نجم نادي الفتح السعودي، سفيان بن دبكة، لاعب خط الوسط المدافع. وتعرض إسلام سليماني وشريكه الآخر في خط الهجوم بغداد بونجاح، نجم نادي السد القطري، إلى انتقادات لاذعة من طرف الجماهير الجزائرية ووسائل الإعلام بسبب أدائهما المخيّب خلال كأس أمم إفريقيا الماضية. ووصل الأمر إلى حد مطالبة بلماضي بضخ دماء جديدة في الهجوم، لكن توّهج سليماني مرة أخرى مع سبورتينغ قد يغيّر بعض المعطيات.
وقرر سليماني العودة إلى فريقه السابق خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية، من أجل الحصول على فرصة اللعب بانتظام، بعد أن عانى من دكة البدلاء مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي، حتى يستعيد مكانته مع “الخضر”. ونجح الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر في تسجيل 4 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة واحدة في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري البرتغالي. ويرى متابعون بأن نجاح سليماني في استعادة توّهجه مع سبورتينغ لشبونة، سيعود بالفائدة على المنتخب الجزائري قبل مواجهة الكاميرون، خاصة أن جمال بلماضي بحاجة إلى خبرة نجم ليستر سيتي الكبيرة في كرة القدم الإفريقية وخلال المواعيد الحاسمة، بحثا عن التأهل إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
يجدر الذكر أن سليماني شارك في 9 مباريات مع سبورتينغ لشبونة لحد الآن، سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفا واحدا، في حين أن حصيلته التهديفية مع “الخضر” بلغت 40 هدفا (الهداف التاريخي) وصنع 21 هدفا في 84 مباراة.
أمين. ل









