استقالة البرلمانية سليمة غزالي من المجلس الشعبي الوطني

استقالة البرلمانية سليمة غزالي من المجلس الشعبي الوطني

 

اللجزائر – قدمت النائبة البرلمانية عن حزب جبهة القوى الاشتراكية سليمة غزالي استقالتها من المجلس الشعبي الوطني، وقد أقصت لجنة الوساطات للحزب النائبة في أكتوبر 2018 بسبب مساهمة نشرتها في موقع كل شيء عن الجزائر، حيث خاطبت الفريق أحمد قايد صالح بضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية، ما اعتبرته قيادة الحزب حينها خروجا عن نهجه.

قدمت النائبة البرلمانية سليمة غزالي الاثنين استقالتها من المجلس الشعبي الوطني، يأتي ذلك بعد إقصاء لجنة الوساطات داخل الحزب الإعلامية سليمة غزالي التي تعتبر العلبة السوداء للراحل آيت أحمد في أكتوبر 2018، والتي فازت بمقعد المجلس الشعبي الوطني خلال التشريعيات الأخيرة، بسبب مساهمة نشرتها في موقع كل شيء عن الجزائر، حيث خاطبت الفريق أحمد قايد صالح بضرورة إبعاد المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية، واعتبرت قيادة الحزب حينها الخطوة التي أقبلت عليها غزالي خروجا عن نهجه دون العودة للهيئة الرئاسية، كما تم خلال نفس الفترة تسليط عقوبة التوقيف لمدة 4 أشهر في حق النائب عن ولاية بجاية ورئيس الكتلة البرلمانية السابق شافع بوعيش، بسبب بعض منشوراته على موقع فيسبوك، وكل هذه الإقصاءات ساهمت في توتر الأجواء داخل بيت أكبر حزب معارض بالجزائر.

ويعيش حزب الدا حسين مخاضا صعبا تزامنا مع الحراك الشعبي، بداية بإخراج منسق الهيئة الرئاسية علي العسكري بالقوة من مقر الحزب وهو الموقوف من طرف المجلس الوطني في دورته الاستثنائية، حيث يرفض هذا الأخير الاعتراف بدورة المجلس الوطني التي قررت تنحيته، وأصدر بيانا يتمسك فيه بصفته كمنسق للهيئة الرئاسية، وكذا حكيم بلحسل كأمين أول للحزب، إضافة إلى اقتحام بلطجية مدججين بالأسلحة البيضاء والغازات المسيلة للدموع مقر الحزب محاولين الاعتداء على المناضلين وطردهم بالقوة.

نادية حدار