اعتبر المجاهد ذباح محمد، الاثنين، أن استقبال أطفال الجالية الوطنية بالخارج، بالمتحف الوطني للمجاهد، وذلك في إطار رحلة الذاكرة، التي تنظمها وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة المجاهدين، خطوة إيجابية ستمكنهم من معرفة الثورة أكثر، مع الاحتكاك عن قرب بأبناء الوطن والمجاهدين، الذين دافعوا عن الوطن، متمنيا ان تتكرر وتعمم هذه المبادرة، على أبناء الجالية المتواجدون بالبلدان الأخرى، ولا يقتصر الأمر على فرنسا فقط.
وأوضح المجاهد ذباح محمد، في تصريح “للموعد اليومي”، أن استقبال أطفال الحالية الوطنية بالخارج، بالمتحف الوطني للمجاهد، وذلك في إطار رحلة الذاكرة، تعد خطوة إيجابية ، تمكنهم من معرفة الثورة أكثر، مع الاحتكاك عن قرب بأبناء الوطن والمجاهدين، الذين دافعوا عن الوطن، حتى نيل الاستقلال الذي نعيش في كنفه. كما أشار المجاهد، أن أبناء الجالية الوطنية بالخارج، يمثلون الجزائر في الدول التي يعيشون فيها، وبالتالي يجب أن نغرس في نفوسهم حب الوطن والانتماء له، الذي سينعكس إيجابيا عليهم وعلى وطنهم الأم. متمنيا في الأخير، أن تتكرر وتعمم هذه المبادرة، التي لقيت استحسان الجميع، على أبناء الجالية المقيمة بالدول الأخرى، ولا يقتصر الأمر على فرنسا فقط.
نادية حدار
