أعلن وزير النقل، عيسى بكاي، خلال ندوة صحفية بمناسبة توقيع اتفاقية بين مؤسسة تصليح السفن وسيريور، أنه سيتم اليوم الثلاثاء تسليم أول سفينة لمكافحة الثلوث بالموانئ جزائرية الصنع، وذلك من قبل مؤسسة تصليح البواخر وبنسبة إدماج تقدر باكثر من 60 بالمائة، مؤكدا أن هذه السفينة كانت تستورد من الخارج بالعملة الصعبة وسعرها ضعف السعر الذي صنعت منه.
وأضاف أن هناك إتفاقيات بين الموانئ ومؤسسة “ساربور” لإنجاز الكثير من العتاد والتجهيزات والإحتياجات المينائية، وإتفاقية بين ميناءات صيد النزهة من أجل وضع مساحة لتدعيم وحداتها الصناعية سخرت لصناعة سفن الصيد البحري، بالإضافة كذلك إلى توفير المساحات ووضعها تحت تصرف الناشطين في هذا الميدان وتفادي البيروقراطية.
وكشف الوزير أن المؤسسة الجزائرية لتصليح السفن قد أتبثت مكانتها، أين ستسمح صناعة هذا النوع من السفن من تقليص فاتورة الإستيراد، كما أن مؤسسة تصليح السفن erenav أكدت أنه سيتم بعد 15 يوما إحضار سفينة طارق بن زياد والإنطلاق في عملية إصلاحها من أجل إستعدادها للعمل وعودتها إلى النشاط.
من جهة أخرى، تحدث الوزيرعن لقاءات تمت أمس مع منتجي الاسمنت، حيث تتوفر على 21 مصنع ومصنعين في طور الإنجاز، مشيرا إلى أن كمية من منتوج الإسمنت ستوجه إلى التصدير و80 بالمائة من نجاح التصدير مرهون بالنقل البري وفي الميناء التخزين والشحن.
وقال الوزير أن القطاع سيكون متعاملا معهم في النقل بالرغم من الصعوبات والمشاكل سوف تسمح ان نحوز على جزء من السوق العالمية للنقل.









