أعلن المدير العام لوكالة “الجزائرية للطرق السيارة” خالدي محمد، الأحد، بمعسكر، أنه سيتم استلام الشطر الثاني من الطريق النافذ الرابط بين مدينة معسكر والطريق السيار شرق- غرب خلال السداسي الأول من سنة 2022.
وذكر خالدي محمد على هامش زيارة معاينة للمشروع الممتد على مسافة 43 كلم، أن “الشطر الثاني من المشروع الممتد على مسافة 15 كلم ويربط بين محول مدينة سيق وبلدية حاسين سيتم استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة بعدما تجاوزت نسبة الأشغال 88 بالمائة”.
وأضاف نفس المسؤول أنه “تم رفع كل العراقيل المالية والتقنية والإدارية التي أدت إلى تأخر استلام المشروع ومنها قروض الدفع المتأخرة وإعادة تقييم المشروع، وسيتم عرض الأمر قريبا على مجلس الوزراء للمصادقة عليه وتسديد مستحقات كل المؤسسات المشاركة في المشروع”.
وأشار المدير العام للجزائرية للطرق السيارة من جهة ثانية إلى أنه “أعطيت التوجيهات اللازمة لإعادة إحياء الأشغال بالشطر الأخير من الطريق النافذ الذي يربط مدينة معسكر ببلدية حاسين على مسافة 18 كلم، وهو الشطر الذي يتميز بصعوبة التضاريس ويضم منشآت فنية أغلبها في مراحل متقدمة تسمح بإنهاء الأشغال قبل نهاية سنة 2022”.
ونوه والي معسكر عبد الخالق صيودة من جهته بـ “أهمية المشروع بالنسبة لولاية معسكر وولايات الغرب والجنوب الغربي ودوره في دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بكل الجهة الغربية والجنوبية وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع من ولايات الهضاب والجنوبية الغربية نحو ولايات الشمال والموانئ التجارية بمستغانم ووهران وتلمسان”.
وأبدى السيد صيودة بالمناسبة “استعداد السلطات الولائية لمرافقة المؤسسات المكلفة بالأشغال وتسهيل مهامها ومنحها الرخص الضرورية لتسريع الأشغال وتدارك التأخر المسجل في بعض أجزاء المشروع”.
ويشمل الطريق النافذ الذي يمتد على مسافة 43 كلم ورصد له مبلغ 37 مليار دج، 31 منشأة فنية بينها 9 منشآت كبيرة أحدها جسر عملاق بطول 1.910 متر يقع بين بلديتي الكرط وحاسين، إضافة إلى 4 محولات ببلديات الكرط وحاسين وسيق.
القسم المحلي