استلام مليون و800 ألف جرعة خلال 10 أيام, معهد باستور: لا ندرة في لقاحات الأنفلونزا الموسمية

استلام مليون و800 ألف جرعة خلال 10 أيام, معهد باستور: لا ندرة في لقاحات الأنفلونزا الموسمية

الجزائر -نفى المدير العام لمعهد باستور، البروفيسور، فوزي درار، وجود ندرة في لقاحات الأنفلونزا الموسمية، مؤكدا استلام الجزائر الدفعة الأولى من اللقاحات، غدا الجمعة.

وفي تصريح لقناة تلفزيونية خاصة، قال درار: “سنستلم مليون و800 ألف جرعة من اللقاح خلال 10 أيام”، مضيفا بقوله: “سنُلبي كافة طلبات الصيدليات والمستشفيات بخصوص اللقاح”.

من جهته، طمأن مدير التسويق بمعهد باستور الجزائر، الدكتور عبد الرزاق سوفي، بخصوص ضمان توزيع “عادل” لحصص اللقاح المضاد لفيروس الأنفلونزا الموسمية وذلك تدريجيا حسب الكميات التي تصل من المخبر الذي يزود المعهد بهذه المادة.

وفي تصريح صحفي، أوضح سوفي الطرق التي يتم بها توزيع اللقاح عبر كل مناطق الوطن، مستدلا بقائمة تستند إلى توجيهات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مؤكد بأن “الحصة الأولى التي وضعتها مديرية الوقاية وترقية الصحة بالوزارة تم توزيعها بنسبة 100 بالمائة تقريبا باستثناء ولايات قليلة جدا اثنتين منها بوسط الوطن تم استدعائها لاقتناء حصتين في نفس الوقت”.

وفيما يتعلق بالحصة الثانية، قال الدكتور سوفي إن “المعهد بصدد تزويد 18 ولاية عبر القطر وأن الكميات الموزعة مرهونة بالكمية التي يتسلمها المعهد تدريجيا”.

وبخصوص ولايات الجنوب الكبير وفي ظل غياب النقل الجوي للخطوط الجوية الجزائرية ثمن ذات المسؤول العملية التي تقوم بها وزارة الدفاع الوطني لتزويد هذه الولايات الخمس، مشيرا إلى أن ولاية تمنراست تحصلت على حصتين في نفس الوقت وتندوف بصدد تزويدها بحصتها في حين تنقل ممثل ولاية بشار برا لاقتناء حصة الولاية.

ولضمان هذا التسيير المحكم – كما قال – تسند مهمة اقتناء اللقاح إلى “ممثل واحد” عن كل ولاية يكون مزودا بوسائل التبريد الضرورية.

وأوضح الدكتور سوفي أن توزيع اللقاح يتم “بصفة تدريجية” حسب الكمية التي يتم اقتناؤها من المخبر الذي تعاملت معه وزارة الصحة، داعيا إلى “تفادي زرع البلبلة” في وسط المجتمع ما دامت الحملة لازالت – حسبه – في بدايتها ولم يتم تسجيل بعد إلا “حالات ضئيلة جدا” من الإصابة بالفيروس.

وطمأن مدير التسويق باستهداف الفئات التي هي في حاجة ماسة إلى هذا اللقاح من أسلاك القطاع والمصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل والأسلاك النظامية بالدرجة الأولى، داعيا هذه الفئات إلى ضرورة استعمال هذا اللقاح حتى تكون أكثر حماية.

وبخصوص وكالات صيدلانية اشتكت من عدم الحصول على “الكميات المعتادة” لفائدة المصابين بالأمراض المزمنة الوافدين عليها، قال الخبير إن ذلك راجع إلى الكمية التي تصل إلى المعهد تدريجيا، مجددا سهر هذا الأخير على التوزيع “العادل” على كل الفاعلين في الميدان، معترفا بأن “الكمية القليلة التي تم توزيعها خلال الحصة الأولى لم تلب احتياجات هؤلاء” بالقدر الكافي.

وأكد في سياق متصل أن الوكالات الصيدلانية ستستفيد من “الحصة الثانية” خلال الأيام القليلة القادمة وأن المعهد سيكون في الموعد في هذه المهمة قبل “تسجيل ارتفاع لعدد الحالات”.

وكانت وزارة الصحة اقتنت لهذا الموسم مليون و800 ألف جرعة لقاح مضاد لفيروس الأنفلونزا الموسمية.

أمين.ب