كشف، الاثنين، وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، أنه يرتقب استلام 25 مؤسسة فندقية على المستوى الوطني قبل بداية موسم الإصطياف المقبل.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي أدلى به خلال زيارة عمل لولاية تيبازة، أن مصالحه تتوقع استلام 25 مؤسسة فندقية تقع بولايات ساحلية قصد استغلالها خلال موسم الاصطياف 2022. وأضاف أن هناك 50 مؤسسة فندقية يرتقب أن تدعم البعض منها لدى دخولها حيز الخدمة، هياكل الاستقبال خلال الصائفة المقبلة. ويتعلق الأمر، حسب السيد حمادي، بمؤسسات فندقية ظلت متوقفة سابقا وغير مستغلة بسبب عراقيل مختلفة، قبل أن يصدر رئيس الجمهورية، تعليمة تقضي برفع جميع القيود عنها، حيث تم منحها رخص الاستغلال ورفعت عنها العراقيل والحواجز التي كانت تحول دون انطلاقها. وفي هذا السياق، زار السيد حمادي، فندق بمدينة فوكة تم تشييده سابقا فوق أرض فلاحية وظل غير مستغل لمدة فاقت العشر سنوات، قبل أن يمنحه والي تيبازة رخصة استغلال استثنائية إلى حين صدور قانون الاستثمار ويتم تسوية عقاره بصفة نهائية. وبخصوص مناطق التوسع السياحي، كشف الوزير أنه تقرر إعادة مراجعة مخططات التهيئة السياحية لكل المناطق السياحية التي تعترضها مشاكل تحول دون انطلاق استغلالها، على غرار منطقة التوسع السياحي بالدواودة التي تعتبر أكبر منطقة على المستوى الوطني إذ تتربع على مساحة تقدر بـ150 هكتار موزعة على قطع أرضية تسمح باحتضان 14 مشروعا سياحيا. وقال السيد حمادي، أن الجزائر تتوفر على 249 منطقة توسع سياحي تم استحداثها بداية من سنة 1988، إلا أن استغلالها لم يتعدى الـ1،5 بالمائة وهو مؤشر ضعيف جدا جدا، حسب وصف الوزير. وفيما يتعلق بأسعار الإقامة بالمؤسسات الفندقية العمومية، كشف الوزير، أن تعلميات صارمة أسديت من أجل اعتماد أسعار تسمح للعائلات المتوسطة الولوج للمؤسسات السياحية، مشيرا إلى أن المرسوم التنفيذي الذي ينظم مثل هذه الأمور يوجد بالأمانة العامة للحكومة قبل مناقشته والمصادقة عليه من قبل الحكومة.
محمد.د
