اعادة الاعتبار للعديد من المرافق التربوية بالمدنية

اعادة الاعتبار للعديد من المرافق التربوية بالمدنية

استفاد عدد من المرافق التربوية بإقليم بلدية سيدي أمحمد، من برنامج لإعادة الاعتبار لها من جديد، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، خاصة وأن العديد من المدارس تعاني من مشاكل كثيرة، تؤثر سنويا على التحصيل الدراسي للتلاميذ في مختلف الأطوار.

وتمكنت السلطات من إطلاق أشغال التهيئة واعادة الاعتبار في ثلاث مدارس ابتدائية، إضافة الى بعض المرافق العمومية التي استفادت من ذات المشروع، على أن تبرمج مؤسسات تعليمية أخرى خلال الأيام المقبلة وتجهيزها قبل الدخول المدرسي المقبل.

وخلال الزيارة الميدانية التي قامت بها الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، والتي خصصت لتفقد مشاريع تنموية، وهي الخرجات التي تقوم بها منذ فترة، وما تزال متواصلة في إطار سلسلة الخرجات الميدانية المسطرة من طرف الوالي، والرامية إلى الوقوف ميدانيا على وتيرة سير الأشغال الجارية للمشاريع على مستوى إقليم المقاطعة الإدارية، أين قامت بزيارة عمل وتفقد إلى بعض المشاريع المسجلة على مستوى إقليم بلدية المدنية بحضور رئيسة المجلس الشعبي البلدية، الأميـنـة الـعـامـة للـبـلـديـة، إطارات المقاطعة الإدارية، رئيس القسم الفرعي للأشغال العمومية، رئيس القسم الفرعي للتجهيزات العمومية وكذا ممثلين عن المؤسسات المنجزة ومكاتب الدراسات، حيث خصصت الخرجة للوقوف على أشغال تهيئة فضاء التسلية على مستوى نهج محمد بلقاسمي، إضافة إلى أشغال إعادة تأهيل مدارس فاطمة غزال، رمضاني لخضر وعبد الكريم العقون.

وفي هذا الصدد، أسدت الوالي المنتدب جملة من التعليمات إلى كل المعنيين بإنجاز ومتابعة المشاريع، منها الاسراع في وتيرة الانجاز، مع الحرص على الجودة وإلزامية تسليم مشاريع قطاع التربية قبل الدخول المدرسي المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من بلديات العاصمة، انطلقت منذ أشهر في برمجة العديد من المرافق التربوية وفي مختلف الأطوار، من أجل اعادة الاعتبار لها من جديد وتهيئتها لتكون جاهزة قبل الدخول المدرسي المقبل، وتفادي أشغال التهيئة خلال الموسم الدراسي، الذي كثيرا ما يعيق الدراسة للتلاميذ.

إسراء. أ