اعتبره فضيحة وانتهاكا صارخا للقانون.. قاسيمي يكشف: الإجلاء غير القانوني لأميرة بوراوي من تونس نظمته شبكات متآمرة مأجورة من الخارج

اعتبره فضيحة وانتهاكا صارخا للقانون.. قاسيمي يكشف: الإجلاء غير القانوني لأميرة بوراوي من تونس نظمته شبكات متآمرة مأجورة من الخارج

أوضح الخبير في الشؤون الجيوسياسية، حسان قاسيمي، أن الإجلاء غير القانوني للرعية الجزائرية أميرة بوراوي من تونس باتجاه فرنسا، قد نظمته شبكات متآمرة مأجورة من الخارج، معتبرا أن هذا الأمر يعتبر فضيحة وانتهاكا صارخا للقواعد والأعراف في العلاقات الدولية.

ففي مداخلة له على أمواج القناة الثالثة بالإذاعة الجزائرية، أشار السيد قاسيمي إلى أن هذه الشبكات المتآمرة المأجورة والعميلة لأطراف أجنبية، قد نظمت عملية هروب أميرة بوراوي بطريقة غير قانونية، موضحا أن هذا الفعل يرمي إلى إفشال الإجراءات القضائية الجارية على مستوى العدالة الجزائرية. كما أكد المتدخل، أن الإجلاء غير القانوني لهذه الرعية الجزائرية من الأراضي التونسية نحو فرنسا قد جرى في ظروف تبقى غامضة، مضيفا أن هذا الأمر يثبت أنها تلقت أيضا المساعدة والتمويل انطلاقا من الجزائر العاصمة. وفي هذا الصدد يقول السيد قاسيمي، أن هذا الفعل يمثّل فضيحة مدوية تعصف بقواعد العلاقات الدولية وأعرافها، معتبرا أننا نشهد حضورا فعليا للفيف أجنبي يتصرف لصالح دولة أجنبية. ويرى هذا الخبير، أن منح اللجوء بصفة غير المستحقة من طرف فرنسا لصالح أميرة بوراوي ينم عن العداء، مضيفا في ذات السياق، أنه حين نساند أشخاصا فارين من الجزائر بطريقة غير شرعية ليستقروا بعدها في الأراضي الفرنسية ثم يتم منحهم صفة لاجئ بصفة غير مستحقة، فإن هذا يعتبر عدا. وذكر السيد قاسيمي، بعودة العداء الاستعماري ضد الجزائر وأن لوبيات المعمرين لا زالوا يعتقدون بعودة الجزائر فرنسية، وتابع قائلا: هذه اللوبيات لم تفهم بعد أن الجزائر الحالية ليست جزائر ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي حين اخترق بعض المعمرين من اللفيف الأجنبي مؤسساتنا وعملوا جاهدين في سبيل إضعافها.

محمد.د