الجزائر -أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، أن للإعلام الوطني دور هام في الدفاع عن ثوابت الأمة وعن خياراتها المصيرية خاصة في هذا الظرف الخاص الذي تشرف فيه البلاد على موعد هام يتمثل في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الوزير في كلمة له بمناسبة ذكرى استرجاع السيادة على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بأن “الإعلام الوطني، وفي مقدمته السمعي البصري، حريص على مرافقة تطور البلاد ونحن على مشارف موعد حاسم في حياة الأمة، ألا وهو إجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر المقبل”.
وأضاف قائلا: “إننا على يقين من أن الإعلام كباقي المؤسسات وفئات الشعب يعي في هذا الظرف بالذات حتمية الالتفاف حول الوطن لولوج مرحلة جديدة في مسار البناء والاستقرار الذي نطمح إليه جميعا وفاء لنضالات السلف وتشريفا لتضحياتهم الجسام”.
وذكر رابحي بـ”المواقف المهنية المشرفة التي تحلى بها عمال وموظفو الإذاعة والتلفزيون تجاه وطنهم، لاسيما في الظروف الخاصة التي يوظف فيها الإعلام بمختلف وسائطه للدفاع عن ثوابت الأمة وعن خياراتها المصيرية”.
وأكد أن “ذاكرتنا الجماعية ستظل تحفظ لهذه الثورة العظيمة فضائلها ومزاياها الجمة كالتفاني في حب الوطن والدفاع عنه والتضامن بين كافة أبنائه الذين وقفوا كسد منيع في وجه الأعداء أينما كانوا ومهما كانت أجنداتهم”.
كما أكد وزير الاتصال، أيضا أنه على الشعب الجزائري أن “يستخلص الدروس من الثورة التحريرية حتى تتوفر لهم الإرادة والعزيمة في أن لا يسمحوا لأعداء الجزائر التربص بأمنها واستقرارها وقال “على الشعب الجزائري أن يستخلص العبر من التضحيات الجسام التي قدمها الأجداد من أجل تطهير وطننا من دنس الاستعمار حتى تتوفر لهم الإرادة الصادقة والعزيمة لأن لا يسمحوا اليوم وغدا من أن يتربص أعداء البلاد بأمنها واستقرارها”، مضيفا “أن الأمن والاستقرار يقتضيان تضحيات جسام وعناء كبيرين”.
م.ع










