الجزائر -أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن مشروع تعديل الدستور يكرس سيادة إرادة الشعب، الذي أنقذ البلاد من الانهيار بفضل الحراك الشعبي السلمي، والتصويت عليه ب”نعم”، سيفتح الطريق للجزائر من اجل بلوغ عهد جديد من الديمقراطية والعصرنة.
وأوضح الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الاستفتائية، بالبويرة، أن مشروع تعديل الدستور سيمكن من استعادة سلطة الدولة ومؤسساتها، من خلال إعادة الاعتبار للتوازن ما بين السلطات وإدراج مواد تكرس نهائيا العمل الديمقراطي، بفضل التداول على السلطة.
وأضاف بعجي أن التغييرات التي حملها مشروع تعديل الدستور من شأنها تعزيز حرية المعتقد وتضمن تكريس حقيقي للقيم الإسلامية في المجتمع، داعيا المواطنين إلى “التوجه بقوة” لمكاتب الاقتراع، يوم أول نوفمبر المقبل، للتصويت عليه بـ”نعم”، الذي سيفتح الطريق للجزائر من اجل بلوغ عهد جديد من الديمقراطية والعصرنة، والذي شكل أحد التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ما سيسمح دون شك بتعزيز الاستقرار في بلادنا، معتبرا أن “كل دعوة للتصويت ضد هذا التعديل الدستوري هي تهديد لاستقرار بلادنا”.
نادية حدار
