الجزائر – أكد رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام أنه بانتخاب سليمان شنين على رأس المجلس الشعبي الوطني يكون الأفالان والأرندي قد خسرا احتكارهما لمثل هذه المناصب الحساسة، ما يطرح علامة استفهام عن مصير مستقبلها في الساحة السياسية.
وأوضح جمال بن عبد السلام، في منشور على صفحته بالفيسبوك الجمعة، أن سليمان ابن منطقة الجنوب الجزائري، محسوب على المعارضة وإسلامي في نفس الوقت، ومن أقلية برلمانية، تعطي رسائل واضحة بدلالات عميقة وإشارات عميقة لمن اراد ان يلتقطها.
وأضاف: وبانتخاب شنين يكون الأفالان والأرندي قد خسرا احتكارهما لمثل هذه المناصب الحساسة، بينما كلفا بمواصلة مهمة الدابة المركوبة دوما، لكن نقطة التحول أنهما كانا مركبتين لكل السراقين والنهابين وعناصر العصابة، لكن هذه المرة تحولا لمركبتين لعنصر من المعارضة وخارج فضائهما السابق، ما يؤشر على الأقل إلى طرح علامة استفهام عن مصيرهما مستقبلا. من جهتهما الأفافاس والأرسيدي يحاولان الاستمرار في التموقع.
وأشار رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة إلى أن انتخاب شنين يعد بمثابة رسائل لمختلف الجهات سواءً للحراك أو لأحزاب الموالاة.
نادية حدار
