اعتبر توافد السياح على جنوبنا الكبير مظهرا من مظاهر الأمن…ڤايد صالح: “لماذا لا يرضى بعض الأشخاص وتزعجهم الجزائر المستقرة”؟ !!

elmaouid

الجزائر- جدد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الوطني، الفريق أحمد ڤايد صالح، حرصه على التذكير بنعمة الأمن والاستقرار التي ينعم بهما الشعب الجزائري، بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية

وبفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري وفي طليعته الجيش الوطني الشعبي.

وحرص الفريق الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران في لقائه بإطارات وأفراد الناحية، على التذكير بنعمة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الشعب الجزائري، بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وبفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري وفي طليعته الجيش الوطني الشعبي، حيث أصبحت الاستراتيجية المنتهجة في الجزائر مثالا يحتذى ونموذجا يدّرس.

وقال ڤايد صالح “أود طرح تساؤل جدير بالنظر والتأمل، وهو لماذا لا يرضى بعض الأشخاص، بل وتزعجهم الجزائر المستقرة، هذا الاستقرار الذي تحقق، بفضل مبادرة فخامة السيد رئيس الجمهورية المتمثلة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي زكاه الشعب الجزائري برمته، ثم بفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري بجميع فئاته وعبر كافة أنحاء الوطن، وفي طليعته الجيش الوطني الشعبي”

وأكد نائب وزير الدفاع الوطني أن “عودة السلم والأمن إلى بلادنا كان بمثابة المتطلب الأكثر ضرورة لكل جهد تنموي واعد الثمار في أكثر من مجال. فالجزائر التي تحقق فيها الأمن وساد ربوعها الاستقرار، هي جزائر عرفت كيف تواصل شق طريقها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية في شتى المجالات، بما في ذلك المجال السياحي الذي عرف انتعاشا يتجلى في احتضان جنوبنا الكبير في هذه السنوات الأخيرة لآلاف السياح، وهو مظهر ثابت الدلالة من مظاهر نعمة الأمن السائد في بلادنا”.

والتقى الفريق أحمد ڤايد صالح في زيارته إلى مدرسة أشبال الأمة بوهران، مع شبلات وأشبال المدارس العشر عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حيث تبادل الحديث معهم مطولا. حيث أكد لهم الحرص الشديد والأهمية الكبرى اللذين توليهما القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لهذه المدارس بما يكفل لها مواصلة مهمتها التدريسية والتعليمية الهادفة، لتكون فعلا مصدرا للتربية والتعليم ومنبعا لتخريج إطارات الغد الذين سيكون لهم مستقبل وشأنا كبير، وسيجدون حيزهم الملائم الذي يسمح لهم بأداء المهام وتحمل المسؤوليات المختلفة في صفوف الجيش الوطني الشعبي.

وبالقاعدة البحرية الرئيسية لمرسى الكبير، وبرفقة اللواء مفتاح صوّاب، قائد الناحية العسكرية الثانية واللواء محمد العربي حولي، قائد القوات البحرية، وبعد مراسم الاستقبال والوقوف وقفة ترحم على أرواح شهدائنا الأطهار، عاين الفريق عن كثب مختلف المشاريع المبرمجة في إطار مخطط تطوير وعصرنة هذه القاعدة البحرية الاستراتيجية، واطلع ميدانيا على ما تحقق في هذا المجال، ليقوم بعدها بتفتيش واستعراض مختلف الوحدات البحرية التي التحقت بالقاعدة بهذه المناسبة، وأشرف على تدشين غواصتين “الونشريس” و”الهقار” اللتين دخلتا الخدمة حديثا، والتقى بطاقمهما، وهنأهم على هذه الإنجازات، التي تحققت في ظرف وجيز، ومكنت القوات البحرية، على غرار القوات الأخرى وكافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، من تسجيل وثبة نوعية على درب التطور والعصرنة، استعادت من خلالها مكانتها المستحقة.