تعرف على فرحات مهني في حزب الارسيدي

اعترافات صادمة لـ 17 موقوفا.. يهودية صهيونية تقود إرهابيي الماك  

اعترافات صادمة لـ 17 موقوفا.. يهودية صهيونية تقود إرهابيي الماك  

تمكنت المديرية العامة للأمن الوطني من تفكيك شبكة إجرامية مسلحة ينتمي أفرادها إلى المنظمة الإرهابية ” الماك” وينشطون على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة.

العملية مكنت من توقيف مع توقيف 17 مشتبها فيه.

وكان أفراد الشبكة الإجرامية بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية.

وسهرة أمس، نشر التلفزيون العمومي وثائقي يعرض اعترافات الموقوفين من أفراد شبكة الماك الإرهابية، والتي كانت في الأول جماعة إجرامية مسلحة، ليتبن على أنها شبكة الماك الإرهابية، حيث كشفت الإعترافات عن حقائق صادمة.

التحقيقات قادت إلى المشتبه فيه الاول المدعو أ. مخلوف، صاحب حانة، ورئيس بلدية تيقزيرت سابقا بولاية تيزي وزو، ومناضل في حزب الأرسيدي، وكان أحد المقاومين سنوات التسعينات، حيث عُثر بحوزته على ألبسة عسكرية وشبه عسكرية و كواتم صوت خاصة بالأسلحة وذخائر رشاش كلاشينكوف.

وقال المشتبه فيه “أ. مخلوف” أنه تعرف على فرحات مهني في حزب الارسيدي، لتتطور العلاقة بينهما  في اللقاءات السياسية والتجمعات، مضيفا أنه من دعاة الإنقصال الجهوي ومعروف عنه عدائه للهوية.

ومن خلال تكثيف عمليات التحري عبر التفتيش الإلكتروني، تبين أن مخلوف طلب في أحد الرسائل عبر الأنترنت تعديل بندقية الصيد لتلائم بندقية كلاشينكوف.

وفي اعترافاته، قال المشتبه فيه الثاني، “ش.طاهر”، أن “مخلوف” طلب منه توفير ذخائر خاصة بأسلحة وهدده وأعطاه مبلغ 5000دينار من أجل أن يجلب له الذخيرة.

 وفي اعترافاته، قال المشتبه فيه الثالث، م.أكلي، والذي يعمل فلاح، أنه تعرف على موريس أ.مخلوف في عزازقة في سوق السيارات،. حيث كان يلقي عليهم خطابا ويوزع مناشير وأعلام تناشد الماك، ليتم تكليفه بجلب لي بنادق مقطوعة “محشوشة”، ومبلغ مالي قدر بـ 38 مليون سنتيم.

وكشفت اعترافات الموقوفين عن خيوط مخطط الاعتداءات الذي كان يتم تدبيره عبر صفحة على الفيسبوك، فيا توصلت التحقيقات إلى رصد يهودية مقيمة في الكيان الصهيوني تدعى طيار سارة ضمن أفراد الشبكة لديها ابن يعمل بجهاز الموساد الصهيوني وابن آخر يعمل بجيش الكيان الصهيوني.

وأدلى بعض الموقوفين باعترافات تؤكد تعاملهم عبر الانترنيت مع اليهودية طيار سارة، في إطار ما يعرف تمازغا إسرائيل.